- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
الكاتب الكبيرعبدالعظيم حماد : تعليقات سريعة على أنتصار فلسطين
الكاتب الكبيرعبدالعظيم حماد : تعليقات سريعة على أنتصار فلسطين
- 21 مايو 2021, 11:12:10 م
- 1001
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
١- تحيات علي الشهداء في غزة والضفة والجليل واعتزاز بهم و ترحم عليهم وعزاء لعائلاتهم ولذويهم
٢-علي كل من يريد الفتي في جدوي المقاومة رغم الفارق المتسع باتساع المحيط في ميزان القوي أن يتذكر فقط قول جولدا مائير إنه لا وجود البتة لشئ اسمه الشعب الفليسطيني وسؤالها الإنكاري و الاستنكاري عام ١٩٧٠ أين هو هذا الشعب الفليسطيني ؟ !
فهاهو الشعب الفليسطيني يقاتل ويقاوم ويصمد ويستعيد وحدته( الشعبية ولس التنظيمية بعد )ويفاوض ويفرض وحدة قضيته بعد أن سبق له فرض هذه القضية علي الجميع واولهم اسرائيل نفسها
٣-أثبتت المعركة الأخيرة أن اسرائيل لن تظل الي الأبد -بله الي أجل معقول - منيعة أمام ضربات موجعة من جبهات متعددة ولن تبقي دائما قادرة علي فعل ما تريد وقتما تريد وكيفما تريد
والاهم إن اسرائيل تهزم الحكومات وجيوشها لكنها لاتهزم الشعوب بل وتخسر أمامها جولات مؤثرة
(ولا أقول منيت بهزيمة نصف أو ربع ساحقة أو نهائية ) أمام الشعوب وتنسحب أمام المقاومة من جانب واحد ومن هنا فهي تفكر آلاف المرات قبل تكرار عمليات الاجتياح البري
٤-تكنولوجيا الصواريخ تتطور بسرعة والمقاومون يملكون المعرفة اللازمة ويمكننا ان نفترض ان الدول المتماسكة حول اسرائيل
ومن يريد من المقاومين- تستطيع تحقيق توازن الردع او الرعب بهذه الطريقة ولإدراك قيمة هذا المتغير الهائل يكفي أن نتذكر معا أن شكوي مصر وسوريا
(التي كررها السادات كثيرا ) من الاتحاد السوفيتي هي امتناعه عن تزويد البلدين بسلاح الردع الذي يصل للعمق الاسرائيلي فيمنع الهجمات الاسرائيلية عن العمقين المصري والسوري
٥-وجود قوي إقليمية أخري موازنة وليس بالضرورة مناوئة لاسرائيل هو في مصلحة الفليسطينيين وغيرهم لمن يريد الا يري اسرائيل فوق رؤوس الجميع
٦-بوضوح ودون تمهل انتهت مرحلة الآباء المؤسسين لفتح ولمنظمة التحرير وانتهت مرحلة أوسلو وماتت السلطة الفليسطينية كقيادة سياسية للشعب الفليسطيني وقضيته
ولا مفر من حل هذه السلطة وتحرير شعب الضفة من وهم انتظار تسوية دون مقاومة بكافة الأساليب
ودون مزايدة من اي طرف داخلي أو خارجي اذا فضل المقاومون في الضفة الوسائل السلمية بذلك يقدم محمود عباس وزملاؤه أفضل خدمة لشعبه دون تنكر لماسبق ان حققوه من إنجازات قبل تاسيس حماس وغيرها
٧-مالم تتخلص اسرائيل من قيادة نيتينياهو حتي نهاية هذا العام بعد ادراك الجميع انه أشعل كل هذه النيران ووحد الفليسطينيين
وأحيا روح المقاومة في الضفة والتحدي بين فليسطنيي ١٩٤٨ ودفع قوي أمريكية وعالمية كثيرة للوعي بالطبيعة العدوانية العنصرية لاسرائيل
وأحرج أصدقاء اسرائيل الجدد بين العرب بدوافع شخصية فهذا يعني ان اسرائيل امتلكت -مثلها مثل محيطها الجغرافي
أبقارها السياسية المقدسة الخاصة بها وهي التي أطاحت ببن جوريون لأسباب أوهي وبجولدا مائير وموشي ديان بعد حرب اكتوبر وهذا نذير شؤم وانحطاط للدولة العبرية
٨-تظل مصر صاحبة دور استثنائي وله ثقل كبير وذَات مسئوليات خاصة في القضية الفليسطينية تاريخيا وجغرافيا وحاضرا ومستقبلا شاء من شاء وكابر من كابر في الداخل وفِي الخارج