- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
الكويت.. مدرس تربية إسلامية يعترف بالتحرش بأكثر من 50 طفلا
الكويت.. مدرس تربية إسلامية يعترف بالتحرش بأكثر من 50 طفلا
- 25 أكتوبر 2022, 1:51:33 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
اعترف مدرس للتربية الإسلامية في الكويت بالتحرش بأكثر من 50 طفلا، بعدما ألقى رجال مباحث قطاع الأمن الجنائي القبض عليه، إثر بلاغ من وافد باكستاني، أفاد بتعرض ابنه البالغ من العمر 8 سنوات لـ "اعتداء جنسي" أثناء توجهه إلى إحدى البقالات.
وذكر مصدر أمني كويتي أن إدارة البحث والتحري في محافظة الفروانية تمكنت من ضبط "وحش بشري يعمل مدرسا للتربية الإسلامية في وزارة التربية، وتحديدا في مدارس محافظة الجهراء"، حسبما أوردته صحيفة "الجريدة".
وأضاف أن رجال إدارة البحث والتحري بالفروانية تلقوا بلاغ الأب الباكستاني مرفقا بـ"ملوثات ذكورية" على ملابس نجله، ليتوجهوا إلى موقع تعرض الطفل للتحرش ويستعينوا بكاميرات المراقبة الموجودة في المحلات والبنايات السكنية، التي أرشدتهم الى قضية تحرش كبرى.
فالكاميرات أظهرت المتهم وهو يعتدي على طفل آخر، ما دفع رجال المباحث إلى تكثيف تحرياتهم والاستعانة بكاميرات مراقبة في محيط مسرح الجريمتين.
وأشار المصدر الى أن رجال المباحث تمكنوا من تحديد مركبة المتهم، التي ظهرت في تسجيل مرئي ثالث يكشف اعتدائه على طفل عربي الجنسية، وهو ما قاد لاحقا إلى تحديد هوية المتهم، التي كانت بمثابة مفاجأة صادمة.
فالمتحرش مدرس للتربية الإسلامية يعمل في وزارة التربية، وتوجه رجال المباحث إلى موقع عمله وألقوا القبض عليه واقتادوه إلى مكتب التحقيق.
وخلال التحقيق معه، اعترف المدرس بالتحرش بأكثر من 50 طفلاً، وأرشد رجال المباحث عن المواقع التي اعتدى فيها على الأطفال، مشيرا إلى أنه كان يمارس جرائمه طوال الأشهر الثلاثة الماضية مهددا ضحاياه بالقتل اذا ما أبلغوا ذويهم، بحسب المصدر.
وبتتبع رجال المباحث للبلاغات المسجلة خلال الفترة التي أشار إليها المدرس، اكتشفوا وجود 6 قضايا، جميعها تفيد بتعرض أطفال من جنسيات عربية وآسيوية للتحرش.
ولفت المصدر إلى أن رجال المباحث أحالوا المتحرش إلى النيابة العامة، التي أمرت بحجزه على ذمة القضية بعد أن أعترف أمامها اعترافات تفصيلية، مشيراً إلى أن الأطفال الـ6 الذين تمكن رجال المباحث من التوصل اليهم، تعرفوا على المدرس في طابور عرض قانوني، وشرحوا لوكيل النيابة ما حدث لهم.
وأشار إلى أن رجال المباحث يواصلون العمل للوصول إلى أكبر عدد من ضحايا المتحرش، مستعينين بكاميرات المراقبة ومسارح الجريمة التي أرشد عنها.