- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
المؤتمر العالمي لنصرة مسلمي الإيغور: الصين ترتكب جريمة إبادة جماعية بحق المسلمين
المؤتمر العالمي لنصرة مسلمي الإيغور: الصين ترتكب جريمة إبادة جماعية بحق المسلمين
- 14 يونيو 2022, 4:41:35 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
اختتم المؤتمر العالمي لنصرة قضية تركستان الشرقية فعالياته بمدينة إسطنبول الأحد، واعتبر المشاركون أن هذا المؤتمر سيمثل نقطة انطلاق جديدة للتعريف الشامل بقضية تركستان الشرقية، مبنية على خطوات عملية جادة وفعالة، انطلاقًا من المسؤولية الإسلامية والإنسانية والقانونية. وامتدت فعاليات المؤتمر الذي جاء بعنوان "المؤتمر العالمي لنصرة قضية تركستان الشرقية" على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 10-12 من يونيو الجاري، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والسياسيين والبرلمانيين والأكاديميين من نحو 40 دولة، أكدوا أن مشاركتهم في المؤتمر ستكون نقطة انطلاق للتعريف بقضية تركستان الشرقية في بلادهم.
وقال الدكتور محمد الأمين المسؤول الإعلامي للمؤتمر في تصريحات خاصة، إن مجتمع تركستان يعاني من ظلم الصين منذ خمس سنوات،لذلك نظمنا هذا المؤتمر ودعونا ممثلين لأربعين دولة تلبية لصرخات الإيغوريين، ودعا جميع العالم الإسلامي إلى التضامن مع قضية تركستان وبالأخص وسائل الإعلام العربية. وخلص المشاركون إلى ضرورة تبني منهجية فعالة للتعريف بقضية تركستان الشرقية وحث الحكومات والمنظمات على اتخاذ خطوات عملية ومواقف جادة رفضا لممارسات الصين بحق مسلمي تركستان الشرقية، تقوم هذه المنهجية على سلك المسارات القانونية وتبني رؤية إعلامية بمشاركة المختصين تخاطب الشرائح المختلفة، وتشكيل فرق عمل في مجالات متعددة كل حسب تخصصه.
وشارك في المؤتمر ممثلون من دولة تركيا، ورؤساء اتحادات العلماء، والهيئات المختلفة، وأعضاء البرلمانات، ومفتو بعض الدول، كما حضر العديد من القنوات والوسائل الإعلامية لنقل فعاليات وبرامج المؤتمر. وناشد المشاركون الدول والحكومات في العالم، والمنظمات والمؤسسات والهيئات المختلفة ولا سيما الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي، للاهتمام بقضية تركستان الشرقية، وجعلها جزءا مهما من ملفاتهم الأساسية في الاجتماعات والمؤتمرات والمشاورات، للضغط على الصين. وقد وجه المنظمون والمشاركون رسالة شكر وعرفان وامتنان لتركيا حكومة وشعبا لدعمهم المهاجرين من أبناء تركستان الشرقية، وعلى حسن استضافتهم هذا المؤتمر العالمي الأول، آملين أن يستمر هذا الدعم والاحتواء للقضية، راجين من المولى عزوجل أن يحفظ تركيا وشعبها من كل سوء ومكروه، وأن يديم أمنها واستقرارها، وأن يجعلها ذخرًا للإسلام والمسلمين.