-
℃ 11 تركيا
-
31 مارس 2025
المحامية فرميسك الداوودي : لافرق بين الرجل والمرأة في المحاماة وحين تغبن حقوقنا نلوح بتشرين ثانية
المحامية فرميسك الداوودي : لافرق بين الرجل والمرأة في المحاماة وحين تغبن حقوقنا نلوح بتشرين ثانية
-
1 يناير 2025, 12:27:29 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كتب / فراس الحمداني
أعربت المحامية فرميسك الداوودي عن قلقها ازاء المرحلة المهنية العامة القادمة في ظل المعوقات التي تواجه مهنة المحاماة في العراق واكدت على عدم وجود فرق بين الرجل والمرأة في المهنة ، مشيدة بعمل وزير العدل في الحكومة الاتحادية الدكتور خالد شواني ودعمه المستمر والمتواصل للمحامين ولمهنة المحاماة.
وقالت المحامية فرميسك الداوودي في معرض اجاباتها في الحديث الصحفي الذي اجراه معها الاعلامي والكاتب الصحفي فراس الحمداني " انه" لا فرق بين المرأة والرجل في عمل المحاماة والمهم هو الامانة في العمل القانوني، مضيفة انه على المرأة ان تكون قوية بشخصيتها وان مهنة المحاماة تصنع المرأة”.
وأوضحت الداوودي، ان “عمل المحامي هو تسهيل عمل الدوائر، معربة عن استغرابها من العراقيل والمعوقات التي يواجهها المحامي اثناء ادائه لمهام عمله في بعض المؤسسات والدوائر الحكومية”.


وأشارت إلى أن “هناك معوقات متعمدة لعمل المحامي خلال ممارسته لمهنته، مؤكدة انها مع استنكار نقابة المحامين العراقيين لكافة الاعمال والمعوقات التي تقف امام المحامين خلال ممارستهم لعملهم القانوني وان عبارة (تشرين ثانية) التي اطلقتها نقيب المحامين العراقيين المحامية احلام اللامي بمنشور مهمة جدا" لانهاء كافة المعوقات التي تواجه عمل المحاماة حيث وصفت اللامي الحال بخطابها في البيان الاخير ( بالضرس القاطع ) وانها دون شك تمثلنا جميعا" وكلنا نلوح بتشرين ثانية حين تغبن حقوقنا . "
وبشأن تخصيص قطع اراضي للمحامين في العراق، قالت الداوودي: “نتمنى من الحكومة الاتحادية تخصيص قطع ارضي للمحامين وفق نظام نقاط الافضلية والاولوية ”.
وابدت المحامية فرميسك الداوودي فخرها واعتزازها بعمل وزير العدل في الحكومة الاتحادية الدكتور خالد شواني ودعمه الدائم للمحامين ولمهنة المحاماة، والذي قال خلال زيارته لنقابة المحامين العراقيين ان وزارة العدل هي محامي العراق لدى الدول والمجتمع الدولي، سواء كان العراق مدعي او مدعى عليه، متمنية من الوزير الدعم الدائم للمحامين في كافة المحافظات العراقية من اجل القضاء على الفساد الموجود في الدوائر، حتى يستطيع المحامي ممارسة عمله بكل حرية”.


فيما اعربت عن مشاطرتها وتأييدها لبيان نقابة المحامين العراقيين الذي القته مؤخرا" ( نقيب المحامين العراقيين ) المحامية احلام اللامي وشددت على ضرورة ايجاد الحلول لتذليل العقبات التي تواجه عمل المحاماة .
و بينت ان “ عمل المحاماة يضفي طابع الجدية للحياة الخاصة وأن شخصية المحامي شخصية فريدة وللاسف بعض المحاميات يظهرن بوسائل الاعلام بمحتوى لا يليق بشخصية المحامية ومهنتها السامية ويتطرقن لامور يفترض انها خاصة جدا" ”.
واستدركت بالقول " تصلني قضايا كثيرة عن تعنيف وإجبار الزوجات على ممارسة البغاء وحتى قضايا جريمة تبادل الزوجات ولكني لا احبذ الحديث عن اي تفصيلة منها لا بالاعلام ولا بالتواصل الاجتماعي وافضل ان اتكتم عليها حتى تصل من خلالنا من الى القضاء وهو يتكفل بها .









