- ℃ 11 تركيا
- 23 نوفمبر 2024
المرة الأولى من 6 سنوات.. الحكومة الإسرائيلية تعقد اجتماعها الأسبوعي في أنفاق البراق
المرة الأولى من 6 سنوات.. الحكومة الإسرائيلية تعقد اجتماعها الأسبوعي في أنفاق البراق
- 21 مايو 2023, 1:20:50 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
عقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأسبوعي، الأحد، في أنفاق حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، للمرة الأولى منذ 6 سنوات.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن "حكومة بنيامين نتنياهو عقدت اجتماعا احتفاليا بمناسبة الذكرى الـ56 للاستيلاء على القدس الشرقية وضمها، في أنفاق البراق (الحائط الغربي وفق التسمية الإسرائيلية) بعد 6 سنوات من قيامها بذلك في عام 2017".
وهذه الأنفاق تقع تحت الحائط الغربي وتمتد بطوله إلى المسجد الأقصى.
من جانبه، قال نتنياهو، في مستهل اجتماع الحكومة: "منذ 56 عاما في حرب الأيام الستة (5 يونيو/حزيران 1967)، وحدنا المدينة (القدس)، لكن الكفاح من أجل وحدتها لم ينته بعد".
ومضى بقوله: "العمل لم ينته والتحدي ما زال أمامنا، لأنه ما زال هناك من يريد تقسيمها علانية".
وتابع: "من أجل أمننا ووحدة القدس، يجب أن نستمر في الحفاظ على هذه الحكومة".
ويترأس نتنياهو حكومة تضم أحزابا من أقصى اليمين الديني والقومي، تسملت مهام عملها رسميا أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
في سياق متصل، قالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إنه "من المتوقع أن توافق الحكومة اليوم في اجتماع خاص بمناسبة يوم القدس على ميزانية لتطوير وبناء أنفاق الحائط الغربي، من بين أمور أخرى لصالح الكشف عن المكتشفات الأثرية والحفاظ عليها وتحسين البنية التحتية في المنطقة".
وأشارت إلى أن المبلغ المقدر لهذه الميزانية حوالي 17 مليون شيكل (4.66 مليون دولار).
من جانبه، قال حازم قاسم، المتحدث باسم حركة "حماس" الفلسطينية"، في بيان، إن "عقد حكومة الاحتلال اجتماعها الأسبوعي في أنفاق حائط البراق لمدينة القدس المحتلة ، تصعيد خطير للحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على المدينة المقدسة".
وأضاف قاسم: "هذه الخطوات محاولة لتزوير هوية مدينة القدس، وهو ما يشكل عدواناً صارخاً على شعبنا وأمتنا".
وفي هذه الأيام تحتفل إسرائيل بالذكرى السنوية الـ56 لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، وفقا للتقويم العبري.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف عن تهويد القدس الشرقية وطمس هويتها الإسلامية والعربية، وإنهم يتمسكون بها عاصمةً لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.