- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
المعاون السياسي لرئيس البرلمان اللبناني: متمسكون بآليات واضحة في تطبيق القرار 1701
المعاون السياسي لرئيس البرلمان اللبناني: متمسكون بآليات واضحة في تطبيق القرار 1701
- 13 نوفمبر 2024, 7:13:29 م
- 93
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
المعاون السياسي لرئيس البرلمان اللبناني علي حسن خليل
أكد المعاون السياسي لرئيس البرلمان اللبناني علي حسن خليل، أن حزب الله أكد الالتزام بكل بنود القرار 1701 لكن إسرائيل تحاول فرض شروط أخرى.
وأضاف خليل في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أنه باستطاعة إسرائيل مواصلة القتل لكن ذلك سيعمق أزمتها أكثر.
وقال المعاون السياسي لرئيس البرلمان اللبناني علي حسن خليل، إن المسؤولين اللبنانيين توافقوا سابقا مع المبعوث الأمريكي عاموس هوكستين على صيغة اتفاق يتم عرضها على إسرائيل.
وأوضح خليل، أن الحكومة اللبنانية تنتظر الحصول على مسودة جديدة تتضمن صيغة اتفاق، مشيرا إلى أن موقف لبنان واضح وهو الالتزام بالقرار 1701 بكل بنوده من الطرفين، كما أن لبنان يتمسك بالآليات المضمنة بالقرار بما فيها مراقبة التنفيذ.
وأوضح خليل أن الحكومة اللبنانية لا تمانع مشاركة أمريكية وفرنسية في مراقبة وقف إطلاق النار، لافتا إلى أنها لا تتحفظ كذلك على التطبيق الدقيق والحرفي للقرار 1701.
وشدد خليل على أن الموقف اللبناني موحد بشأن الالتزام بالقرار 1701 ويتم التنسيق مع المقاومة في هذا الشأن، منوّها إلى أن حزب الله عبّر على أكثر من مستوى عن التزامه بالقرار 1701.
وأشار المعاون السياسي لرئيس البرلمان اللبناني، إلى أن حزب الله أكد الالتزام بكل بنود القرار 1701 لكن إسرائيل تحاول فرض شروط أخرى، مؤكدا أنه لن يقبل أي لبناني بأن يكون لإسرائيل حرية الحركة في لبنان.
وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في الـ 30 منه بدء ما قالت إنها "عمليات برية محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ.
ويواصل الحزب إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما تستمر الاشتباكات البرية بين الجيش الإسرائيلي والحزب جنوب لبنان براً، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.