- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
المقاومة اللبنانية تطلق صاروخ “جهاد مغنية” التكتيكي للمرة الأولى (فيديو وصور)
المقاومة اللبنانية تطلق صاروخ “جهاد مغنية” التكتيكي للمرة الأولى (فيديو وصور)
- 12 مايو 2024, 7:30:00 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سنا كجك- بيروت
بات العدو الإسرائيلي ينتظر كل يوم مفاجأة على الجبهة الشمالية لجنوب لبنان المساندة لقطاع غزةـ، فبعد أسراب الطائرات المسيرة التي أصبحت تحلق يوميا" في سماء شمال فلسطين وتستهدف المواقع العسكرية وايضا" بعد استهداف المقاومة لأعمدة التنصت والأجهزة التجسسية في قواعده دخل اليوم إلى الخدمة صاروخ "جهاد مغنية" نجل القائد العسكري لحزب الله الشهيد عماد مغنية الذي أسس "قوة الرضوان" وقد أطلق هذا الصاروخ للمرة الأولى.
وزع الإعلام الحربي بيانه الرسمي عن استهدافات المقاومة لمواقع العدو وأرفق معه مشاهد مصورة، وأبرز ما جاء فيه: " المقاومة الإسلامية تستهدف آلية عسكرية تحمل تجهيزات تجسسية إضافةً إلى استهداف تجهيزات فنية أخرى في ثكنة هونين المسماة “راميم” بالصواريخ الموجهة وأصابتها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدمير الآلية والتجهيزات الأخرى.
كما استهدفت المقاومة انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالصواريخ الثقيلة الجديدة (جهاد مغنية)، واصابته إصابة مباشرة.
وصواريخ جهاد مغنية، صواريخ تكتيكية غير موجهة ذات قدرة تدميرية كبيرة، برأس حربي يبلغ وزنه 120 كيلو غرام من انتاج المقاومة الاسلامية."
كما نشر الاعلام الحربي مشاهد من عملية إستهداف المقاومة اللبنانية منصة القبّة الحديديّة في قاعدة بيت هلِل التابعة لجيش العدو الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة.
ويضيف البيان العسكري:"شنت المقاومة أمس هجوماً جوياً بمسيرات إنقضاضية استهدفت قاعدة بيت هلل العسكرية ومنصات القبة الحديدية المستحدثة، وتمّ إصابتها إصابة مباشرة كما تم تعطيل بعضها بشكلٍ كامل.
وبعد الهجوم الجوي الذي استهدف منصات القبة الحديدية في قاعدة بيت هلل، عَاود مجاهدو المقاومة الإسلامية إطلاق مسيرة إنقضاضية لِتستهدف مكان تجمع ضباط العدو الإسرائيلي وجنوده المُتوقع عُقب الهجوم في وسط القاعدة، ورغم محاولة العدو اعتراضها بالطيران الحربي (إف 16) وفشله بذلك، وصلت المسيرة إلى هدفها وأصابته إصابةً دقيقة."
هذا ورعب مسيرات المقاومة الانقضاضية يسيطر على الشمال المحتل إذ لا مؤشر على عودة المستوطنين الهاربين من ضربات المقاومة في حين أن نوعية الاستهدافات ترعب الصهاينة.