-
℃ 11 تركيا
-
16 مارس 2025
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يفند رواية الكيان الصهيوني حول مجزرة "بيت لاهيا"
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يفند رواية الكيان الصهيوني حول مجزرة "بيت لاهيا"
-
16 مارس 2025, 3:53:35 م
-
454
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
فنّد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، تصريحات الناطق باسم جيش الاحتلال حول مجزرة "بيت لاهيا" يوم أمس، والتي راح ضحيتها تسعة شهداء، واصفاً إياها بالأكاذيب والفبركات.
وقال "الإعلامي الحكومي" اليوم الأحد، "البيان الذي نشره باسم الجيش الصهيونازي محاولا تبرير مجزرة بيت لاهيا أمس، يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته؛ يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب، والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض".
وأوضح أنه بعد المراجعة السريعة لبيان الجيش فقد ثبت أن "الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة، كما أن الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة".
وأشار إلى أن "الشخص المذكور في البيان باسم صهيب النجار لا يعمل ضمن الطاقم؛ ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا، فمن أين جاء به جيش الاحتلال وناعقيه؟!".
وقال "المكتب الإعلامي" إن الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، متسائلاً "اذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟!".
وبين أن الشخص المذكور باسم مصطفى حماد ويصفه البيان بالإعلامي والناشط، لم يكن ضمن الطاقم وليس له علاقة بالعمل الإغاثي او الإعلامي، فمن أين أتى به الاحتلال؟!
وأضاف: "بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة".
وتابع الإعلامي الحكومي أن جيش الاحتلال "اعتمد في بيانه على جمع البيانات والأسماء الخاطئة، وألصق بها التهم والإدعاءات المذكورة على عجل؛ دون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق" معتبراً أن المجزرة "تمت عن سبق إصرار وترصد بعد قصف النشطاء لمرتين".
وأشار إلى أن محاولات التضليل والكذب، التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقيه، لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة.





