تكبير الخط تصغير الخط

قال المنبر الديمقراطي الكويتي (ليبرالي)، اليوم الإثنين، إن "العدوان الصهيوني السافر الذي طال اليمن كما طال لبنان في اليوم ذاته، ليس إلا استمرارا لمسلسل الجرائم التي ترتكب طوال العشرة شهور الماضية".

وأضاف في بيان،  أن "الانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهيوني ليست إلا انعكاسا علي الانتهاك المرتبط بوجوده، والذي طال أمده نتيجة دعم قوى الشر الغربية له وحمايته رغم القرارات والمواثيق الدولية، ونتيجة لحالة الضعف والهوان التي تعيشها الأنظمة العربية".

وتابع المنبر الديمقراطي الكويتي، إننا "نحيي المقاومة العربية على دعمها وإسنادها لأشقائنا في فلسطين، ونبارك العمليات النوعية التي استمرت طوال مدة العدوان، متيقنين تماما بعجز الكيان الصهيوني ومن معه عن ثنيهم بالقيام بدورهم المشرف في الدفاع عن أراضينا العربية ومقدساتها".

وأكد البيان على "دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في دحر الاحتلال ومخططاته، حتى يتم طرد الاحتلال القذر من كافة أراضينا المحتلة".

وحذر في الوقت ذاته من "المخططات العربية المشبوهة التي تحاك في الغرق المظلمة للمصالح الذاتية التي تصب لصالح الاحتلال".

وطالب البيان الحكومة الكويتية بـ"القيام بدورها المناسب والمتماشي للأحداث والوقائع، دون الاكتفاء بالتصاريح والبيانات التي لم تعد ذات قيمة بعد كل المجازر وشلال الدماء المستمر".

وأكد على "وجوب ممارسة الدور المناط بها نصرة للأشقاء في فلسطين، كلم شمل الأسر الفلسطينية، واستقبال عددا من الجرحي والمصابين وملاحقة الكيان وقادته المحتلين عبر الانضمام للدعوى المنظورة أمام محكمة العدل الدولية وفي المنظمات الدولية ذات ‎الشأن دون تجاهل وجوب المقاطعة على مستوى الدولة ومؤسساتها لكافة الشركات الداعمة للاحتلال والمرتبطة به".