تكبير الخط تصغير الخط

كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن مصير ثلاثة من أسرى الاحتلال لديها في غزة.

وأعلنت كتائب القسام، في مقطع فيديو بثته على منصة تليجرام، الإثنين، مقتل الأسيرين يوسي شرعابي وتايس فريسكي، رغم حرصها على الحفاظ على حياتهم، إلا أنّ القصف الصهيوني المتواصل حال دون ذلك.

كانت كتائب القسام قد سبقت هذا الفيديو، بمقطعين آخرين تضمنا الإعلان عن الأسرى الثلاثة، مع التساؤل عن حالتهم وحياتهم في ظل القصف الإسرائيلي العنيف لقطاع غزة.

وجاءت الإجابة على التساول في الفيديو الأخير الذي نشر أمس الإثنين، وتضمن كلمات للأسرى يطالبون نتنياهو وحكومته بإعادتهم أحياء إلى عائلاتهم، قبل أن يقتلوا بالقصف على جيشهم.

وظهرت في الفيديو الأسيرة نوا أرغماني، التي أكدت إنها تعرضت وباقي الأسرى لقصف من طائرة إسرائيلية، بثلاثة صواريخ أدى إلى مقتل رفيقيها، وكانت هي الناجية الوحيدة.

وأشارت إلى أنّ مجاهدي القسام حافظوا على حياتها بقدر المستطاع، وأن رأسها مليئة بالشظايا بسبب القصف، فيما تعيش في ظروفٍ صعبةٍ للغاية في ظل عدم توفر الماء والطعام.

وطالبت حكومة نتنياهو بـ "الكف عن هذا الجنون، وإعادتها لعائلتها على قيد الحياة".

وعرضت كتائب القسام في نهاية الفيديو صورا لجثماني الأسيرين القتيلين يوسي شرعابي وتايس فريسكي”.

وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 523 ضابطا وجنديا بقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، في حين تقول المقاومة الفلسطينية إن عدد قتلى جيش الاحتلال أكبر من الرقم المعلن بكثير.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، للشهر الرابع على التوالي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. في ظل استمرار التحذيرات من آثار كارثية على أهالي القطاع؛ بسبب الجوع الناجم عن تزايد نقص توريد الغذاء، في حين بلغ عدد النازحين في القطاع أكثر من 1.8 مليون نسمة.

يذكر أنّ وزارة الصحة الفلسطينية بغزة اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 24100 شهيد و 60834 مصابا.