- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
اليوم الـ317.. كتائب القسام تعرض مشاهد إغارة "دفعة 2024" على الاحتلال في نتساريم
اليوم الـ317.. كتائب القسام تعرض مشاهد إغارة "دفعة 2024" على الاحتلال في نتساريم
- 19 أغسطس 2024, 9:34:32 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الأحد الموافق اليوم الـ 317 على التوالي للعدوان الإسرائيلي على غزة، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من القطاع، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
وأصدار الإعلام العسكري لكتائب القسام، الأحد 13 صفر 1446هـ، الموافق 18 أغسطس 2024م، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهدينا مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد.
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو تضمّن مشاهد من من الإغارة على قوات العدو المتواجدة في محور "نتساريم" جنوب حي تل الهوى جنوب مدينة غزة، وأظهرت المشاهد تسلل مجاهدي القسام إلى مكان الإغارة، وعملية الرصد الدقيقة لحركة قوات العدو، وتجهيز وزراعة عبوات رعدية وتلفزيونية قبل تفجيرها في جيبين عسكريين وايقاع أفرادهما بين قتيل وجريح.
وبعد تنفيذ الإغارة وعودة المجاهدين إلى قواعدهم بسلام، وجّه أحد مقاتلينا رسالة إلى رئيس وزراء حكومة الصهاينة النازيين متوعداً: " والله والله، سنعيد الكرة وهذه لنتنياهو، والقادم أعظم".، فيما تحدّث مقاتل آخر أنه من تجنيد عام 2024، وأنّ هؤلاء المجندين الجدد سيكونون "رعباً للكيان"، واهدى هذه العملية لروح الشهيد القائد إسماعيل هنية وأرواح شهداء فلسطين.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
وفيما يلي متابعة لما صدر عن الإعلام العسكري لكتائب القسام، ليوم الأحد:
15:20 | كتائب القسام تستهدف قوة صهيونية راجلة مكونة من 10 جنود بقذيفة مضادة للأفراد في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
17:27 | تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة برميلية وأخرى صدمية في قوات العدو المترجلة من الآليات غرب منطقة "الحاووز" غرب مدينة حمد شمال مدينة خانيونس وإيقاعهم بين قتيل وجريح.