- ℃ 11 تركيا
- 8 نوفمبر 2024
امرأة ترش وزير خارجية أيسلندا بمسحوق أحمر (فيديو)
امرأة ترش وزير خارجية أيسلندا بمسحوق أحمر (فيديو)
- 9 ديسمبر 2023, 8:54:12 م
- 676
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تداول رواد التواصل الاجتماعي فيديو لسيدة وهي تلقي مسحوق أحمر على وزير الخارجية الأيسلندي بيارني بنديكتسون، احتجاجًا على استمرار العلاقات مع إسرائيل، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني الذي يقتل على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، والمسحوق الأحمر في الإشارة إلى نزيف الدم للشعب الفلسطيني الذي يمارس ضد حرب إبادة.
واقتحم نشطاء مقر محاضرة لوزير الخارجية الآيسلندي، بيارني بينيديكتسون في جامعة آيسلندا ورفعوا لافتة مؤيدة لوقف إطلاق النار في غزة.
واقتربت سيدة من وزير الخارجية قبل أن ترشّ مسحوقا أحمر برّاق في إشارة للدم الفلسطيني الذي يُسفك في قطاع غزة.
وكان المسؤول الآيسلندي قد خصص المحاضرة بمناسبة الذكرى 75 لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
ومنذ مواصلة جيش الاحتلال عدوانه على غزة بعد الهدنة التي استمرت 7 أيام، أصبحت قوات الكيان الصهيوني تقوم بتطهير عرقي لليوم الـ 64 على التوالي بكل وحشية، حيث يقصف الاحتلال كل شيء في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع شهداء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع إلى أكثر من 17 ألف شهيد بينهم 6 آلاف طفل و4.300 امرأة، وبلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية والأطباء 280، ومن طواقم الدفاع المدنى 26 شهيداً، ومن الصحفيين 77 صحفياً، فيما بلغ عدد المفقودين 7.500 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، وبلغ عدد الإصابات 41.316 مصاباً.
ويستأنف الجيش الإسرائيلي ويوسع عمليته البرية ضد معاقل حماس في جميع أنحاء قطاع غزة.
يوجد أسر وعائلات بأكملها شُطبت من السجل المدنى، ويتم استهداف كل شىء فى قطاع غزة من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، وتزامن مع ذلك مقتل 79 فلسطينياً، من بينهم 20 طفلاً فى الضفة الغربية المحتلة، على أيدى القوات الإسرائيلية، أو مستوطنين، وسط تصاعد فى الاستخدام المفرط للقوة من جانب الجيش الإسرائيلى، واستفحال عنف المستوطنين المدعومين من الدولة.
وخلقت حرب الإبادة الجماعية في غزة، معاناة لا يمكن تخيلها للأشخاص الذين يواجهون أزمة إنسانية حادة أصلاً، فبعد 16 عاماً من الحصار الإسرائيلى غير القانونى، أصبح نظام الرعاية الصحية فى غزة على حافة الانهيار، واقتصادها فى حالة يرثى لها، فالمستشفيات تنهار، وهى بالكاد قادرة على التعامل مع عدد الجرحى، وتفتقر بشدة إلى الأدوية والمعدات المنقذة للحياة، مطالباً بحث إسرائيل على إنهاء حصارها الشامل، الذى قطع الغذاء والماء والكهرباء والوقود عن سكان غزة؛ والسماح، على وجه السرعة، بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما ترتكب إسرائيل، انتهاكات جسيمة ترقى إلى مستوى الجرائم بموجب القانون الدولى، وتحدث أكبر قدر من التدمير وإصابة الأطفال والنساء، لإدخال الرعب على سكان غزة لحثهم على الانتقال والرحيل من المناطق التى يسكنونها وتهجيرهم بشكل قسرى، وهجمات إسرائيل تظهر التأثير المدمر للهجوم العسكرى الإسرائيلى غير المسبوق الذى لم يترك أى مكان آمن فى غزة.