تكبير الخط تصغير الخط

كتب المفكر الناصري و رئيس حزب الكرامة السابق محملا السيسي ومنهجه في التعامل مع كل الأزمات المصرية و عدد أمين اسكندر خطايا السيسي قائلا :..

عن ازمه سد الخراب والاهانه المستمره لمصر اتحدث بوضوح المسؤول الاول والاخير عن المأزق الموجوده فيه مصر الان هو السيسي وقيادات الجيش المتورطين في الدفاع عنه او الصمت عليه لانه من البدايه عالج الموضوع بتخلف وبدائيه واستهتار وبطريقه بلدي لا مستشارين ولا معالجه علميه وكان عليه ان يتخلص من الخطر منذ البدايه وقبل بناء السد كما حدث مع الحفار الا انه صمت وتصور ان القبلات سوف تحل المشكله ثم تورط في اتفاق اطار المبادىء ومنح توقبعه علي حق اثيوبيا في بناء السد ولم يذكر كلمه عن حصه مصر في المياه ومستقبل احتياجات شعب مصر من المياه ثم اتي بالرئيس الاثيوبي من اجل ان يقسم علي عدم الاضرار بحصه مصر شغل بلدي لا معني له في العلاقات بين الدول وما زالت الازمه قائمه وفي ظني ان الحديث عن الاصطفاف خلف هذا المسؤول الغير مدرك لما وقع من جراء سياساته وحكمته البائسه والفاسده اضر بمصر وامنها كثيرا اضر بها في التفريط الذي تم في تيران وصنافير واضرها في علاقه الاستزلام والتبعيه التي تمت مع السعوديه والامارات واضر الامن في فرض حاله الموت السريري علي السياسه والسياسين في مصر واضر الامن القومي المصري في الصمت وعدم الوجود في الصراع علي سوريا واضرها بالاشتراك في ضرب اليمن لصالح المخطط السعودي الاماراتي واضرها في سد الخراب المقام علي النيل باختصار مصر تم تقزيمها واهانتها من جراء تلك السياسه والمثير للدهشه والاستنكار صمت المنَوط بهم حمايه الامن القومي المصري والتورط من قبل السلطتين التشريعيه والقضائيه من اجل مكاسب شخصيه مثلما وقع من اختيار رئيسي مجلس النواب ومجلس الشيوخ لذلك الحديث عن حرب يدفع ثمنها الشعب المصري دون ان نحاسب المسؤول عن مانحن فيه هو نوع من التورط فيما حدث من تقزيم واهانه مصر .