تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يكون “واضحا بدرجة كبيرة” مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال محادثاتهما المرتقبة بشأن مجموعة قضايا تثير قلق الولايات المتحدة حيال موسكو.

ودافع بايدن عن قراره عدم الظهور علنا إلى جانب بوتين خلال اجتماعهما المرتقب الأربعاء في جنيف قائلا إن الأمر “ليس سباقا بشأن من يستطيع القيام بأداء أفضل في مؤتمر صحافي نحاول خلاله أن يحرج واحدنا الآخر. الأمر يتعلق بتوضيح موقفي بدرجة كبيرة بشأن ماهية شروط تحسين العلاقة مع روسيا. لا نسعى إلى نزاع”.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن لقاء الرئيس جو بايدن مع نظيره الروسي لن يكون لحظة تحول سهل وسريع، بل بداية لعملية أطول تهدف إلى إقامة علاقة أكثر استقرارا.

ونقلت وكالة “بلومبرغ” للأنباء الأحد عن بلينكن قوله في برنامج “فيس ذا نيشن” على شبكة “سي بي إس”، وهو واحد من أربعة برامج حوارية يظهر فيها الوزير الأحد، إن بايدن يعتقد أن هناك مجالات يمكن للولايات المتحدة وروسيا التعاون فيها.

ولكن بلينكن قال إنه سيتعين على الرئيس الأمريكي الرد إذا واصل بوتين نشاطه المؤذي مثل تسميم زعيم المعارضة أليكسي نافالني، والهجمات الإلكترونية، وغض الطرف عن الجماعات التي تنشر برامج الفدية ضد الشركات الأمريكية.

وقال بلينكن عن لقاء بايدن مع بوتين في جنيف المقرر عقده يوم الأربعاء المقبل: “هذه ليست لحظة تحول سهل وسريع”. وأضاف أن بايدن سوف يخبر بوتين “إننا نسعى إلى علاقة أكثر استقرارا وأكثر قابلية للتنبؤ بها، وما إذا كنا قادرين على رؤية أن هناك مجالات يكون فيها التعاون من مصلحتنا المشتركة.

كما قال بلينكن من بروكسل: “هذه بداية اختبار هذا الاقتراح، وسوف تقرر روسيا من خلال أفعالها الاتجاه الذي تريد أن تسلكه.. سوف نرى ذلك يحدث في الأشهر المقبلة”.

الوصول إلى المعامل الصينية

ومن جانب آخر، قال الرئيس الأمريكي للصحافيين الأحد في ختام قمة مجموعة زعماء الدول السبع في بريطانيا إنه يتعين على الصين السماح بدخول محققين لتحديد ما إذا كان ظهور فيروس كورونا طبيعيا أم نتيجة خطأ معملي.

وأضاف بايدن “ينبغي أن يُسمح لنا بالدخول” مضيفا أن غياب الشفافية قد يولد وباء آخر.

(وكالات)

موضوعات قد تهمك:

توقعات بتباطؤ تحديث القوات المسلحة الروسية

لوموند: الجزائر تريد العودة كقوة إقليمية..

صفحة جديدة في علاقات تركيا والغرب؟