- ℃ 11 تركيا
- 18 نوفمبر 2024
بايدن غاضب من أعضاء حزبه.. يقولون في السر ما لا يظهرونه في العلن
بايدن غاضب من أعضاء حزبه.. يقولون في السر ما لا يظهرونه في العلن
- 20 يوليو 2024, 3:10:51 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نقلت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية٬ عن من وصفتهما مصدرين مطلعين على تفكير الرئيس جو بايدن قولهم، إن الرئيس يشعر بالغضب من الطريقة التي حاول بها الحزب الديمقراطي دفعه باتجاه الانسحاب من السباق الرئاسي.
وقالت الشبكة إن العديد من قادة الحزب الديمقراطي عبروا في السر عن شكوكهم بشأن عدم قدرة بايدن على الفوز بولاية ثانية أمام ترامب٬ بينما يقولون في العلن إنه يستطيع.
ووفقا للشبكة فإن الرئيس الأسبق باراك أوباما أصدر تعليقا علنيا واحدا فقط بعد المناظرة الكارثية لبايدن أمام ترامب عندما قال على صفحته على منصة "إكس": " ليالي النقاش السيئة تحدث" وتحدث عن فضائل نائبه السابق، لكن في السر لديه الكثير من الشكوك والمخاوف.
وبخلاف أوباما٬ فلم يصدر أي تعليق من الرئيس الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري سوى نشر منشورات على صفحاتهم الرسمية على منصة "إكس" بعد وقت قصير من المناظرة تحدثا فيها عن إنجازات بايدن خلال فترة رئاسته.
كما تقول الشبكة الأمريكية إن الزعيم الديمقراطي في مجلس النواب حكيم جيفريز٬ وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر٬ وكذلك رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي٬ جميعهم ظلوا لأسابيع يستمعون لمخاوف أعضاء الحزب ونقلها لبايدن وحملته.
أما في العلن، قال الثلاثة إنهم يدعمون أي قرار يتخذه بايدن، لكن خلف الأبواب المغلقة، لم يطلبوا من الديمقراطيين في الكونغرس الوقوف خلف بايدن أو تقديم أي توجيهات بشأن ما يجب عليهم فعله، وفقا للشبكة.
وقال المصدر للشبكة الأمريكية: "هل يمكننا جميعا أن نتذكر للحظة أن هؤلاء الأشخاص الذين يحاولون إبعاد جو بايدن هم نفس الأشخاص الذين ساهموا في فوز ترامب حرفيا".
وأضاف أنه "في عام 2016، دفع أوباما وبيلوسي وشومر بايدن جانبا لصالح هيلاري. وقال المصدر: لقد كانوا مخطئين في ذلك الوقت، وهم مخطئون الآن".
ومنذ أداء بايدن الكارثي خلال مناظرته مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب في 27 حزيران/ يونيو الماضي، تزداد الضغوط عليه ولا سيما من حلفائه الديموقراطيين لدفعه إلى الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض.
وفي الأيام الأخيرة، حثه العديد من أعضاء الكونغرس الديموقراطيين على الانسحاب، خوفا من هزيمة حزبهم في انتخابات الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وما زال بايدن الذي أصيب بفيروس كورونا يتمسك في الوقت الحاضر بترشحه. وقالت مديرة حملته جين أومالي ديلون٬ إن "جو بايدن أكثر تصميما من أي وقت مضى على التغلب على دونالد ترامب".
ومع ذلك، أقرت مديرة الحملة بأن الأسابيع الماضية كانت صعبة بالنسبة لفريق الحملة. وقالت "شهدنا بلا شك بعض التراجع في الدعم، لكنها حركة محدودة".
لكن موقع "أكسيوس" قال، الخميس الماضي إن كبار الديمقراطيين يعتقدون أن بايدن سيقتنع بالانسحاب من السباق الرئاسي في أقرب وقت وقد يكون ذلك في نهاية هذا الأسبوع".