أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، عن التزام بلاده الأخلاقي بضمان حصول اللاجئين على الرعاية المنقذة للحياة، وسبل العيش الكريمة.

وقال بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، إنه "اليوم الذي نعترف فيه بشجاعة وإنسانية الملايين الذين أُجبروا على الفرار من العنف والاضطهاد والحرب، إنها أيضا لحظة لتكريم المجتمعات التي ترحب باللاجئين، وشجاعة وتفاني العاملين في المجال الإنساني الذين يقدمون المساعدة، وغالبا في ظروف صعبة وخطيرة"، بحسب موقع "الحرة".

وفي مايو/ أيار الماضي، رفع الرئيس بايدن الحد الأقصى لعدد اللاجئين المسموح بدخولهم الولايات المتحدة سنويا من 15 ألفا إلى 62 ألفا و500، حسب ما ذكر البيان نفسه.

وأشار بايدن أنه "يخطط لرفع العدد إلى 125 ألف لاجئ في العام المقبل"، مؤكدا أن "تحقيق هذا الهدف سيكون تحديا".

وأكد لقد "وجهت إدارتي للعمل بأسرع ما يمكن لإعادة بناء وتحسين معالجة اللاجئين وتوسيع قدرتنا على قبول اللاجئين، نحن بحاجة إلى أن نكون قدوة".

وأضاف: "اللاجؤون الذين يصلون إلى شواطئنا سيستمرون في تقوية مجتمعاتنا، كما فعلوا دائما، بالإضافة إلى جلب حياة وطاقة وأفكار جديدة إلى بلدنا العظيم".

وتابع الرئيس الأمريكي قائلا: "في الوقت الذي وصل فيه عدد اللاجئين وغيرهم من النازحين إلى مستوى تاريخي ينذر بالخطر - أكثر من 82 مليونا في أنحاء العالم - يقع على عاتق الولايات المتحدة التزام أخلاقي بضمان حصول اللاجئين على الرعاية المنقذة للحياة، وفرص متابعة التعليم، وسبل العيش بكرامة والأمل في المستقبل".

وأردف: "في هذا اليوم، نعيد تأكيد التزامنا بتخفيف المعاناة من خلال الإغاثة الإنسانية، ومضاعفة جهودنا للتوصل إلى حلول دائمة للاجئين، بما في ذلك من خلال إعادة التوطين".

كما أكد الرئيس الأمريكي الالتزام بلاده بالمشاركة في الجهود الدبلوماسية لوضع حد للصراعات المستمرة التي تجبر اللاجئين على البحث عن الأمان في مكان آخر.

ويصادف اليوم العالمي للاجئين 20 يونيو/ حزيران من كل عام، ويخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR).