تكبير الخط تصغير الخط

يبدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن جولة خارجية، تستمر أسبوعا اعتبارا من الخميس، تشمل مصر وآسيا أين سيلتقي نظيره الصيني شي جين بينغ على هامش قمة مجموعة العشرين.

وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تواجه فيه الولايات المتحدة عددا من القضايا الشائكة في السياسة الخارجية، فضلا عن تحقيق الديمقراطيين نتائج أفضل من المتوقع في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.

ويستهل بايدن جولته بالمشاركة في قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب27" في مصر الجمعة، قبل أن يسافر لحضور اجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" وقمة شرق آسيا في كمبوديا في 12 و13 تشرين الثاني/ نوفمبر، والاجتماع السنوي لمجموعة العشرين لأكبر اقتصادات عالمية في إندونيسيا في 14 و15 من الشهر ذاته.

ومن المنتظر أن يعقد بايدن أول اجتماع مباشر مع نظيره الصيني شي جين بينغ خلال قمة مجموعة العشرين بعد سلسلة من المحادثات الافتراضية بينهما.

والأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي أنه يعتزم الاستفسار من نظيره الصيني شي جين بينغ بشأن ما اعتبره "خطوطه الحمراء" خلال حضورهما قمة مجموعة العشرين في بالي الأسبوع المقبل، بهدف تقليل احتمال نشوب نزاع بعد تصاعد التوتر بينهما بشأن تايوان.

وأكد بايدن بشكل غير مباشر قبل يوم من توجهه إلى مصر، عزمه عقد اجتماع مع شي على هامش القمة، في أول لقاء شخصي بينهما منذ أن أصبحا رئيسين لأكبر اقتصادين في العالم.

وقال بايدن في مؤتمر صحفي بعد انتهاء انتخابات منتصف الولاية: "ما أريده منه عندما نتحدث هو تحديد (...) ما هي خطوطنا الحمراء".

وأضاف بايدن أنه سيسعى لمعرفة "ما يعتقد (شي) أنه يفيد المصالح الوطنية الحيوية للصين، وما أعرف أنها المصالح الحيوية للولايات المتحدة، وتحديد ما إذا كانت هذه المصالح تتعارض مع بعضها أم لا".

ولفت بايدن إلى أنه في حال كانت هناك تباينات، فهو يأمل في العمل معاً على "إيجاد حلول لها".

وأجرى بايدن سابقاً محادثات افتراضية مع شي لكنهما لم يلتقيا شخصياً، كما أن الزعيم الصيني استأنف مؤخراً القيام برحلات خارجية بعد امتناع طويل بسبب جائحة كورونا.