تكبير الخط تصغير الخط

أبلغ رئيس تحرير وكالة إخبارية في الأنبار المرصد العراقي للحريات الصحفية: إنه ينتظر منذ العام الماضي حسم دعوى قضائية رفعها ضده مسؤولان أمنيان بتهمة التحريض على التظاهر. 
محمود النعيمي رئيس تحرير وكالة عروس الفرات الإخبارية قال للمرصد العراقي للحريات الصحفية: إن قوة أمنية داهمت منزله في أوغست من العام الماضي، ولم يكن معها أي إذن قضائي، ثم وضعته في السجن لمدة ثلاثة أيام، لكن قأضيا أفرج عنه بكفالة في دعوى رفعها مديرا شرطة المدينة والنجدة، والتهمة التحريض على التظاهر.
النعيمي أشار الى إن كل ماورد في الدعوى غير صحيح إطلاقا، وإن التهمة كانت تتعلق بمنشور في الفيسبوك نسب إلي، وهو ليس من عندي مطلقا، وإن شخصا ما إنتحل صفتي، وقد أسست الدعوى على ذلك الإنتحال، متهما بعض الجهات في المحافظة بالسعي لتكميم الأفواه عبر الترهيب والكيد للصحفيين، وإتهامهم بما لم يفعلوه مطلقا، منوها الى إن ذلك تحول الى نهج مستمر طال صحفيين ومثقفين ومدونين.
النعيمي بين إنه، وعلى مدى مايقرب من العام ينتظر حسم قضيته دون جدوى حيث يتم التأجيل في كل مرة بحجة أن القضية ذات أبعاد سياسية، وهو مايثير القلق لديه من تداعيات ذلك على طبيعة العمل الصحفي المحافظة الذي يعاني تدني سقف الحريات.