- ℃ 11 تركيا
- 15 نوفمبر 2024
بدلا من غزة.. جيش الاحتلال يوجه 3 كتائب إلى "بيت ليد" بعد اقتحامها
بدلا من غزة.. جيش الاحتلال يوجه 3 كتائب إلى "بيت ليد" بعد اقتحامها
- 30 يوليو 2024, 12:23:00 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال نقل ثلاث كتائب إلى "بيت ليد"، كان من المفترض دخولها إلى قطاع غزة في الأيام المقبلة وذلك بعد حالة من فقدان السيطرة إثر اقتحام سجن "سدي تيمان" من قبل أنصار اليمين الاسرائيلي المتطرف بعد توقيف جنود اعتدوا جنسياً على أسير فلسطيني من غزة.
وقالت "هيئة البث" الاسرائيلية: سادت حالة من الفوضى الليلة الماضية داخل قاعدة "بيت ليد" قرب نتانيا، حيث دفع أنصار اليمين - بينهم جنود ملثمون - عناصر الأمن واشتبكوا بالأيدي مع الجنود وأفراد الشرطة وتجاوزوا الحواجز العسكرية ودخلوا إلى مقر المحكمة العسكرية في القاعدة، وحاولوا اقتحام بوابة حديدية داخل مقر المحكمة، تقود إلى حيث يُحتجز الجنود المتهمون بالاعتداء الجنسي".
وأشارت القناة إلى أنه تم "اقتحام القاعدة العسكرية في ثلاث مناسبات مختلفة خلال ساعات، وسط حالة من فقدان السيطرة الأمنية من قبل الشرطة والأجهزة المعنية، في حين لم يتم الإعلان عن اعتقال أي من المقتحمين، وأن الجيش استدعى كتيبتين من لواء ناحال لحماية قاعدة بيت ليد".
وتواصل توافد أنصار اليمين والمستوطنين إلى محيط القاعدة العسكرية في محاولة لاقتحامها مجددا مع استمرار المواجهات بين المحتجين وعناصر الأمن الاسرائيلي، فيما وصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي إلى الموقع الذي يعد مقرا للشرطة العسكرية التي كانت قد داهمت "سديه تيمان" لتوقيف الجنود المتورطين بالاعتداء الجنسي.
وكانت "هيئة البث" الإسرائيلية كشفت النقاب عن أن 10 جنود اعتدوا بالضرب المبرح على أسير من غزة، لم تذكر اسمه، وتم نقله إلى المستشفى وعليه إصابات خطيرة حتى في فتحة الشرج، مما استدعى قيام الشرطة العسكرية بفتح تحقيق.
وفي الأشهر الأخيرة، كثرت التقارير التي تندد بالاعتداءات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة في سجن سدي تيمان، وعادة تدعي السلطات الإسرائيلية أنها تحقق في الأمر، ولكن من دون نتائج ملموسة.
وتنظر محكمة الاحتلال العليا في التماس قدّمته مؤسسات حقوقية لإغلاق سجن سدي تيمان سيئ السمعة، حيث يتعرض معتقلون فلسطينيون من غزة لتعذيب واعتداءات جنسية وإهمال طبي بطريقة ممنهجة، وتمنع إسرائيل زيارة أي وفود حقوقية للوقوف على أوضاعهم.