- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
بريكنج ديفينس: الإمارات نشرت أول نظام دفاع جوي إسرائيلي من طراز باراك
بريكنج ديفينس: الإمارات نشرت أول نظام دفاع جوي إسرائيلي من طراز باراك
- 19 أكتوبر 2022, 4:43:27 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نشرت الإمارات مؤخرا، أول نظام دفاع جوي إسرائيلي من طراز "باراك"، وذلك ضمن عقد يشمل أنظمة دفاعية إسرائيلية أخرى.
كشف ذلك موقع "بريكينع ديفينس" عن مصادر دفاعية (لم يسمها)، قالت إن الإماراتيين يحتاجون إلى عدد كبير من الأنظمة الدفاعية لحماية بعض مواقعهم الحساسة التي تعرضت مرارًا وتكرارًا للقصف بالصواريخ التي أطلقها المتمردون الحوثيون في اليمن.
ويبدو أن قوات الدفاع الجوي الإماراتية بدأت في سحب بطاريات هوك واستبدالها ببطائرات Barak-8 الإسرائيلية الصنع، وفق المصادر.
وتظهر صور ملتقطة بالأقمار الصناعية، أحد المواقع بقاذفتين Barak-8 مع وحدة رادار Elta EL-2084.
وتشير تقارير حول مشاركة منظومة الدفاع الجوي Barak-8 في التصدي لهجوم يناير/كانون الثاني 2022، الذي نفذته ميليشيات الحوثي على الإمارات، وهذا قبل ظهور مفاوضات الجانبين حول صفقة محتملة بخصوص المنظومة الإسرائيلية.
وخلال زيارة الرئيس الإسرائيلي "إسحاق هرتسوج" إلى الإمارات في 30 يناير/كانون الثاني، أطلقت قوات المتمردين الحوثيين في اليمن صاروخًا باليستيًا على دبي.
وفي المقابل، أطلقت القوات المسلحة الأمريكية صواريخ باتريوت على الصاروخ، لكن يبدو أنها لم تصبه.
وقال حينها السكرتير الصحفي للبنتاجون "جون كيربي"، إن صواريخ أرض-جو الإماراتية هي التي أصابت الأهداف بالفعل.
وذكرت تقارير أولية أن الإماراتيين كانوا يديرون نظامًا كوريًا جنوبيًا، لكن الصفقة الكورية الجنوبية تم التوقيع عليها فقط في يناير/كانون الأول.
والإمارات لديها نظام الدفاع الجوي الروسي متوسط المدى "بانتسير-إس1"، كما لديها أيضًا منظومتي "باتريوت" و"ثاد"، ولكن إذا تم استخدامها لإسقاط صاروخ الحوثي، فسيتم ذكر ذلك كما في الماضي.
ويُعتقد أن النظام الذي أسقط الصاروخ هو إسرائيلي الصنع.
ربما الهاجس الأمني قد دفع إسرائيل إلى إرسال قوتها لحماية الرئيس "هرتسوج" في دبي.
يشار إلى أنه تم تصميم نظام "باراك" الدفاعي وإنتاجه بشكل مشترك مع الهند، ليكون نظامًا محمولًا على متن السفن، وقد تم تعديله وتحديثه للعمل مع القوات البرية.
تم شراء إحدى الإصدارات المحتملة "Barak-MX" مؤخرًا من قبل المغرب.
ووفق الشركة المصنعة، فإن النظام عبارة عن نظام دفاع حركي مصمم للدفاع ضد مجموعة من التهديدات الجوية في النهار والليل وفي جميع الأحوال الجوية.
يمكن استخدام "Barak-MX" مع عدد قليل من الاعتراضات المختلفة التي تتراوح مداها من 35 كيلومترًا (حوالي 20 ميلاً) إلى 150 كيلومترًا (حوالي 90 ميلاً).
وسبق أن ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن التطبيع الإسرائيلي مع دول الخليج والمغرب، بات نعمة كبيرة للصناعات العسكرية لدولة الاحتلال، مشيرة إلى أن الإمارات والبحرين اقتنت أنظمة دفاع جوي إسرائيلية بعد توقيع اتفاقيات التطبيع، بينما تم افتتاح مصنع لصناعة الطائرات المسيرة الإسرائيلية في المغرب.
ووقعت الإمارات وإسرائيل، اتفاقات تعاون في جميع المجالات، منذ إقامة علاقات دبلوماسية رسمية بموجب معاهدة سلام معروفة باسم "اتفاق إبراهام"، التي تم إبرامها في 15 سبتمبر/أيلول 2020 في واشنطن بوساطة الولايات المتحدة.
ويقول قادة في إسرائيل والإمارات، إنهم يحاولون إبقاء الصفقات الأمنية بعيدة عن الأضواء العامة حتى لا تثير استعداء إيران علانية، التي هددت بمهاجمة جيرانها الخليجيين إذا عملوا عن كثب مع إسرائيل.