- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
بسبب إسرائيل.. جامعة هارفارد ترفض تعيين مدير رايتس ووتش السابق
بسبب إسرائيل.. جامعة هارفارد ترفض تعيين مدير رايتس ووتش السابق
- 8 يناير 2023, 9:11:02 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
رفضت جامعة هارفارد، تعيين "كينيث روث" المدير السابق لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، في مركز لدراسات حقوق الإنسان تابع لها، بسبب تغريدات كتبها عن إسرائيل خلال عمله السابق.
وذكرت مجلة "ذا نيشن" الأمريكية، في تقرير أن "روث" تلقى عرضًا رسميًا للعمل من مركز "كار لسياسات حقوق الإنسان" بجامعة هارفارد في مايو/أيار الماضي، بعد تركه منصبه مديرًا لمنظمة "هيومن رايتس ووتش".
وأضافت أن "روث" وافق على العرض من حيث المبدأ، ثم أجرى لقاء عبر الفيديو في يوليو/تموز مع "دوغلاس إلمندورف" عميد مدرسة كينيدي التابع لها المركز، من أجل التعارف بينهما.
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن "روث"، قوله إن اللقاء كان ودودًا لنحو نصف ساعة قبل أن يسأله "إلمندورف" عما إذا كان لديه أعداء؟، ليجيب "روث" بأن لديه الكثير من الأعداء، نظرًا لطبيعة عمله مديرًا لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" خلال 29 عامًا.
وأضاف "روث" لـ"الجارديان" أنه كان من الواضح أن "إلمندورف" كان يحوّل دفة الحديث نحو إسرائيل، وسأله عن موقفه بشأنها لكنه، لم يشر إلى أن الوظيفة على المحك خلال المقابلة.
كما نقلت المجلة الأمريكية عن "كاثرين سيكينك" أستاذة حقوق الإنسان في مدرسة كينيدي، أن العميد أبلغها بأن الوظيفة لن تُمنح لـ"روث"، لأن "رايتس ووتش متحيزة ضد إسرائيل"، كما أن "روث" كتب تغريدات تنتقد إسرائيل.
ونقلت "الجارديان" عن "روث"، أنه يعتقد أن العميد رضخ للضغوط من المتبرعين، الذين هم في الوقت ذاته من الداعمين لإسرائيل.
وأضاف "روث" أن المنظمة تغطي دولًا عدة، وأن إسرائيل تستحق الانتقاد لأن هناك تزايدًا في قمعها للفلسطينيين، وأن ما ترتكبه في الأراضي المحتلة هو فصل عنصري وجريمة ضد الإنسانية.
وتساءل "روث" عبر تغريدة نشرها على "تويتر": "من هو أكاديمي حقوق الإنسان الذي لن ينتقد إسرائيل؟، من الواضح أنه النوع الوحيد المقبول لدى جامعة هارفارد".
وأضاف: "هل هذا ما تمثله هارفارد، لورانس باكو (رئيس الجامعة)، ننتظر معرفة الجواب".
وسبق أن اتهم تقرير "رايتس ووتش"، في أبريل/نيسان 2021، إسرائيل بانتهاج سياسات الفصل العنصري بحق الفلسطينيين.
ويأتي موقف الجامعة، رغم نشر مركز حقوق الإنسان بكلية الحقوق في جامعة هارفارد، بالتعاون مع مؤسسة الضمير الفلسطينية، تقريرًا في فبراير/شباط الماضي، يصف ممارسات الاحتلال بالفصل العنصري.