- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
بسبب التصعيد.. مصر تخفض الاتصالات مع إسرائيل إلى المستوى الأمني فقط
بسبب التصعيد.. مصر تخفض الاتصالات مع إسرائيل إلى المستوى الأمني فقط
- 12 فبراير 2024, 10:47:15 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت مصادر مطلعة إبلاغ مصر الاحتلال الإسرائيلي بأن مناقشة تغيير وضع محور فيلادلفيا مرفوضة نهائيا، بحسب قناة "العربية".
ونقلت القناةـ عن مصادر لم تسمها، أن مصر قررت أن تكون الاتصالات مع إسرائيل على المستوى الأمني فقط بسبب التصعيد.
ووفق القناة، وجهت مصر رسائل إلى إسرائيل بأنها ستبحث خفض العلاقات إذا نفذت عملية برفح.
العدوان على رفح
وتواصل طائرات الاحتلال ومدفعيته، اليوم الإثنين، غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط شن عدوان واسع فجر هذا اليوم على رفح، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرةن أن 67 شهيدا وصلوا المستشفيات نتيجة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في رفح.
وأفاد مراسلون أن طائرات الاحتلال شنت عشرات الغارات والأحزمة النارية ودمرت العديد من المنازل على رؤوس ساكنيها على مدار ساعتين من القصف الذي تركز على مخيم الشابورة في رفح.
وأفاد الصحفي وائل أبو عمر، أنه بحدود الساعة الواحدة والنصف فجر الاثنين، سمعت أصوات اشتباكات عنيفة شمال رفح، أعقبها شن طائرات الاحتلال الحربية والمروحية عشرات الغارات على أرجاء متفرقة من رفح.
وأكد أن كل ما حصل هو ضربات جوية متتالية من الطيران الحربي والأباتشي لمنازل ومساجد برفح.
وأفاد مراسلون أن طائرات الاحتلال شنت أحزمة نارية متواصلة بكثافة على عدة منازل دمرت على رؤوس ساكنيها، ومساجد في رفح، وأسفرت في حصيلة أولية عن 67 شهيدًا، بينهم عدد كبير من الأطفال، إضافة إلى أكثر من 230 إصابة، فضلا عن مفقودين تحت الأنقاض.
وأضاف أن طائرات الاحتلال قصفت مسجدي الرحمة والهدى، و14 منزلاً عرف منها منازل لعائلة المغير وأبو جزر والمصري ومعمر في رفح، وأراضٍ على الحدود مع مصر، وفق معطيات أولية.
وجاءت هذه التطورات، بعد ضوء أخضر أمريكي للاحتلال بشن عملية عسكرية واسعة على رفح، وفق ما فهم من اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية.
ورفح هي المحافظة الفلسطينية الأصغر جنوبي قطاع غزة، وأعلنها الاحتلال منذ بدء عدوانه منطقة آمنة، وأجبر سكان القطاع على النزوح إليها حتى باتت تؤوي نحو 1.5 مليون فلسطيني، في حين أن عدد سكانها الأصلي لا يتجاوز 300 ألف نسمة.