- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
بسبب "سكيتش" عن نتنياهو.. الإذاعة الفرنسية تعتزم فصل فنان كوميدي
بسبب "سكيتش" عن نتنياهو.. الإذاعة الفرنسية تعتزم فصل فنان كوميدي
- 31 مايو 2024, 3:32:02 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يمثل الكوميدي الفرنسي، غييوم موريس، أمام لجنة تأديبية في الإذاعة الفرنسي، وذلك بسبب تكرار وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه "نازي دون قلفة"، حسبما كشفت صحيفة "ليبراسيون".
ويواجه الكوميدي الفرنسي، عقوبة قد تصل إلى إنهاء عقده مع الإذاعة الفرنسية، التي يعمل بها منذ 12 عاما؛ لارتكابه ما وُصف بكونه "خطأ جسيما" في أحد السكتشات الكوميدية التي بثّتها الإذاعة، رغم "تحذير أول من هيئة تنظيم الإعلام السمعي البصري".
وذكرت صحيفة "ليبراسيون"، أن إدارة الإذاعة الفرنسية، "سبق لها أن أصدرت تحذيرا له، ليس بسبب النكتة نفسها، ولكن بسبب عدم تعليقه على الاستياء الذي قد أثارته؛ غير أنه عاد مرة أخرى إلى البث"، وفق تعبير الصحيفة.
إلى ذلك، تشمل خيارات العقوبة، ناهيك عن خطر الفصل من العمل بالإذاعة الفرنسية، إسقاط الإجراء أو التوبيخ أو الإيقاف لعدة أسابيع مع تعليق الراتب.
تجدر الإشارة إلى أن ما بات يعرف بـ"قضية موريس"، أثارت في غضون ستة أشهر مضت، جدلا متزايدا في صفوف الفرنسيين، وذلك على خلفية تزايد التوترات المتزايدة المُرتبطة بعدوان الاحتلال المستمر على كامل قطاع غزة المحاصر.
وتعود تفاصيل القضية إلى سكيتش بُث في 29 أكتوبر من العام الماضي، في برنامج "Le Grand Dimanche Soir" الذي يقدمه، شارلين فانهونكر؛ وخلاله صوّر الكوميدي الفرنسي، موريس "نتنياهو" على أنه "نازي، لكن دون قلفة"، وهو الذي تم تفسيره بأنه (الجلد الفضفاض الذي يغطي رأس العضو الذكري)، ما جعل الجمهور في الاستوديو يضحك. فيما تم اعتبارها مباشرة بعد الحلقة أنه "نكتة معادية للسامية".
وكانت إدارة إذاعة فرنسا، قد أعلنت تبرئها من تصريحات الكوميدي، غييوم موريس، وطالبته بالاعتذار، غير أنه رفض ذلك. فيما أصدرت سبيل فيل، وهي رئيسة المؤسسة الصحفية تحذيرا له.
من جانبه، يشعر الكوميدي الفرنسي، بأنه قد ظُلم وأنه ببساطة مارس مهنته فقط. أما في قلب إذاعة فرنسا نفسها، فقد ساد جو بات يوصف بـ"ثقيل وصعب" جرّاء هذه الأحداث.
وعلى خلفية شكوى قدمتها المنظمة اليهودية الأوروبية ومحامون بلا حدود، وتم استدعاء غييوم موريس للاستماع، من قبل وحدة مكافحة الإجرام ضد الأشخاص، فيما هدأت تفاصيل الأحداث حتى 18 أبريل، حين أغلق مكتب المدعي العام في نانتير الشكوى المقدمة ضده بتهمة "التحريض على العنف والكراهية المعادية للسامية، وإهانة عامة ذات طابع معاد للسامية".
وبعد أيام من قرار المحكمة بإغلاق الشكوى ضده، ظهر غييوم موريس على الهواء، مشيدا بهذا القرار، ومُكرّرا نكتته مرة أخرى.