- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
بعد "السهم الواقي".. نتنياهو يحذر من مساع إيرانية لإقامة "لبنان ثان"
بعد "السهم الواقي".. نتنياهو يحذر من مساع إيرانية لإقامة "لبنان ثان"
- 9 مايو 2023, 4:43:53 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
"إيران تشن حملة متعددة الجبهات ضد إسرائيل",, بهذه الكلمات بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤتمره الأمني اليوم الثلاثاء.
وفي كلمته، قال نتنياهو: "سنفعل كل ما في وسعنا لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وأتعهد بذلك طالما أنني رئيس وزراء إسرائيل. يجب على إسرائيل أن تدافع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد".
وأضاف: "نحن نبذل قصارى جهدنا لمنع إيران من إقامة جبهات إرهابية حولنا. إننا نتصرف بوسائل عسكرية لمنع إيران من إقامة لبنان ثان في سوريا. حتى الآن تكللت هذه المحاولة بالنجاح".
وتابع: "نحن نتعامل مع محاولة إيران شن حملة متعددة الجبهات ضدنا ونستعد لها. توجيهي للجيش الإسرائيلي وقوات الأمن هو الاستعداد لحملة متعددة المجالات، إذا لزم الأمر. إذا كنا بحاجة إليها، فإننا نستطيع".
وكان نتنياهو يشير بذلك إلى شن إسرائيل هجمات جوية على أهداف تقول إنها إيرانية أو تابعة لحزب الله في سوريا.
وشنت إسرائيل، ليل الإثنين الثلاثاء، عملية أسمتها "السهم الواقي" على قطاع غزة، استهدفت ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي، ما أسفر عن مقتل 13 فلسطينيا بينهم 10 مدنيين، هم 5 نساء و4 أطفال وطبيب يحمل الجنسية الروسية أيضا.
نووي إيرران على رأس الأولويات ولكن
وإبان تشكيل حكومته قبل 4 أشهر، وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صد البرنامج النووي الإيراني، على رأس أولويات حكومته.
ورغم التقارير عن تقدم البرنامج النووي الإيراني، فإن نتنياهو يجد نفسه منغمسا أكثر في مشاكله الداخلية والتطورات الأمنية المتفجرة انطلاقا من المسجد الأقصى بالقدس الشرقية.
في المقابل، يستمر تخصيب اليورانيوم في إيران، فيما تفيد التقارير بأن طهران تخصب اليورانيوم بنسبة تتجاوز 80٪.
وفي أوائل مارس/آذار، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها وجدت جزيئات يورانيوم مخصبة بنسبة 83.7٪ في منشآت نووية إيرانية.
ولسنوات عديدة، كان الخط الأحمر لإسرائيل هو قدرة إيران على تخزين ما يكفي من اليورانيوم المخصص لصنع سلاح نووي.
بيد أن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قالت في تحليل تابعته "العين الإخبارية"، إنه خلال أكثر من 100 يوم من عمر حكومة نتنياهو "راكمت إيران مواد انشطارية ومستويات شبه عسكرية من اليورانيوم المخصب أكثر من أي وقت مضى، وبالتأكيد منذ الاتفاق النووي لعام 2015 الذي عارضه نتنياهو بشدة، قبل أن يشجع صديقه الأمريكي دونالد ترامب على الانسحاب منها في 2018".
وتابعت: "إيران هي أيضا وراء العلاقة بين حزب الله وحماس، حيث تتعامل مع إسرائيل على جبهتين في نفس الوقت وربما في الضفة الغربية".
ومضت قائلة "هذا بالتأكيد ليس كله خطأ نتنياهو، لكن لا يمكنك استبعاد فكرة أنه إذا لم يعارض الصفقة الإيرانية، وحث الولايات المتحدة لاحقا على الانسحاب منها دون أي خطة بديلة، فربما كانت الأمور مختلفة".