تكبير الخط تصغير الخط

تتزايد الدعوات الدولية إلى ضرورة إقرار هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار في غزة، مع دخول العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ32.

ففي الولايات المتحدة، أعلن البيت الأبيض أنه يعمل على هدنة إنسانية مؤقتة من أجل إدخال المساعدات وإخراج الأشخاص، مؤكدا أن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي مستمرة لتحقيق المزيد من الهدن الإنسانية.
 

وذكرت قناة كان العبرية، في خبر عاجل، أن الضغوط الأمريكية على تل أبيب تتزايد للموافقة على وقف إطلاق النار، بغض النظر عن التقدم المحرز في قضية الأسرى.
 

كما دعت كل من روسيا وبريطانيا واليابان، اليوم الثلاثاء، إلى هدنات إنسانية تتخلل الحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في غزة وضمان وصول الإمدادات الإنسانية للقطاع المحاصر.

بايدن يحث نتنياهو

فيما قال موقع والا العبري إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، حثّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال مكالمته الهاتفية أمس الاثنين، على الموافقة على وقف إطلاق نار لمدة 3 أيام في مدينة غزة، لتمكين إحداث تقدم لإطلاق سراح بعض الأسرى لدى حماس - هذا ما قاله مسؤولون أميركيون وإسرائيليون كبار.
وبحسب الاقتراح المطروح، فإن حماس ستطلق سراح 10-15 أسيرا، وتستغل الأيام الثلاثة من الهدنة للتحقق من هوية جميع الأسرى الذين بين يديها وفي أيدي الأطراف الأخرى في قطاع غزة، وإرسال قائمة بأسمائهم.
وكان رئيس الـ CIA قد زار إسرائيل أمس وأجرى محادثات حول الأسرى، ومن المقرر أن يزور قطر هذا الأسبوع.

روسيا

وفي موسكو، دعا الكرملين، اليوم الثلاثاء، إلى "هدن إنسانية" خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ووصف الوضع الإنساني هناك بأنه "كارثي".
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحافي دوري "من المهم جدا أن تكون هناك هدن إنسانية خلال العملية الإسرائيلية في غزة"، واصفاً الوضع الإنساني في القطاع بالـ"كارثي".
وأضاف بيسكوف أن روسيا ستواصل اتصالاتها مع إسرائيل ومصر والفلسطينيين لضمان إمكانية وصول الإمدادات الإنسانية إلى غزة، وبالطبع أن تتاح للمواطنين الروس الفرصة لمغادرة أراضي غزة، حيث يعمل دبلوماسيونا من أجل ذلك".

اليابان وبريطانيا

وكانت اليابان وبريطانيا دعتا، اليوم الثلاثاء، أيضا إلى "هدنة إنسانية" في غزة، وذلك في بيان مشترك لوزراء خارجية ودفاع البلدين.
وجاء في بيان الوزيرين الياباني والبريطاني أن "حل الدولتين هو الطريق الوحيد القابل للتطبيق نحو السلام العادل والدائم"، لكن البيان أكد على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن شعبها في المنطقة".