- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
بعد حديث "ميقاتي"... ما لم تعرفه عن قرار مجلس الأمن الدولي 1701 وأهميته
بعد حديث "ميقاتي"... ما لم تعرفه عن قرار مجلس الأمن الدولي 1701 وأهميته
- 31 أكتوبر 2024, 4:45:36 م
- 121
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ميقاتي
عاد الحديث عن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 كمفتاح لإنهاء الحرب الدامية مع زيادة حدة الهجمات التي تشنها إسرائيل على لبنان.
فقد أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن بلاده مستعدة لتطبيق القرار 1701، في إطار المساعي لنزع فتيل الأزمة التي تهدد الشرق الأوسط بحرب أوسع.
وقبل أسابيع أرسل وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس رسالة إلى مجلس الأمن، دعا فيها إلى تطبيق القرار ذاته، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
أبرز المعلومات حول القرار 1701
قرار تبناه مجلس الأمن في أغسطس 2006، التي شهدت حربا بين إسرائيل وحزب الله استمرت 34 يوماو دعا القرار إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، وإنهاء الحرب.
طالب القرار الأممي حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته ضد إسرائيل، كما طالب الأخيرة بالوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية، وسحب كل قواتها من جنوب لبنان و دعا القرار أيضا حكومة لبنان إلى نشر الجيش في الجنوب بالتعاون مع قوات اليونيفيل، تزامنا مع انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق.
كما ان الخط الأزرق هو الفاصل بين لبنان وإسرائيل، ويمتد على طول 120 كيلومترا على طول الحدود الجنوبية للبنان والشمالية لإسرائيل و دعا القرار كذلك إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوبي لبنان، خالية من أي مظاهر عسكرية باستثناء الجيش اللبناني واليونيفيل و طالب القرار 1701 بتطبيق بنود اتفاق الطائف، وتجريد كل الجماعات اللبنانية المسلحة من سلاحها، وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة اللبنانية.
بينما أعرب رئيس وزراء لبنان، نجيب ميقاتي، عن أمله بأن يتم التوصل لاتفاق يوقف النار في لبنان خلال ساعات أو أيام، جاء رد من إسرائيل.
وكشفت عن أن أميركا وقوى دولية ستدعم تعزيز الجيش اللبناني كمّا ونوعاً كذلك أكدت على أن إسرائيل تحتفظ بحق التحرك عسكريا ضد التهديدات بالتنسيق مع أميركا.
وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في الـ 30 منه بدء ما قالت إنها "عمليات برية محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ.
ويواصل الحزب إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما تستمر الاشتباكات البرية بين الجيش الإسرائيلي والحزب جنوب لبنان براً، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.