تكبير الخط تصغير الخط

يشهد محور وسط قطاع غزة تطورات لافتة وتغيرات في خارطة الاشتباكات في اليوم الـ91 من الحرب الإسرائيلية على غزة.

ففي الجهة الغربية من وسط قطاع غزة، وتحديدًا في البريج لا تزال قوات الاحتلال تُحاول التوغّل والاختراق من ثلاثة أطراف، كذلك تتوغّل الآليات في الطريق والمنطقة الواصلة ما بين مخيمي البريج والمغازي.

وتضغط قوات الاحتلال على مخيم المغازي من الجهة الشمالية، وتتوغل من الغرب عند منتزه المغازي على الأطراف الحدودية للمخيم، حيث قامت قوات الاحتلال بانشاء سواتر رملية فيه.

غير أنّ كتائب "القسّام" تؤكد أن التصدّي لهذه التوغّلات، وخوض اشتباكات ضارية مع جيش الاحتلال تحد من اختراق الكتل العمرانية وحصر الاشتباكات عند الأطراف.
وأعلنت "القسّام" استهداف الحشود المتوغّلة في مختلف جبهات البريج بقذائف الهاون ذات العيار الثقيل، إضافة إلى تدمير دبابتين إسرائيليتين في المغازي.

اشتباكات من المسافة صفر

أما شارع صلاح الدين فتسيطر عليه قوات الاحتلال بالنار من خلال طائرات "كوادكابتر".

وفي الجهة الشرقية، تشهد منطقة المغراقة التي تتوغل فيها قوات الاحتلال على اشتباكات جيش الاحتلال مع كتائب "القسّام" من المسافة صفر.

كما أعلنت "القسّام" قصف حشود الاحتلال وآلياته بقذائف الهاون، وتفجير عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية متحصّنة داخل أحد المنازل، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى.

أما في مخيم النصيرات، فلم تتوغّل قوات الاحتلال إلى المخيم بل تتحرك في مساحات فارغة نسبيًا تضمّ بعض المباني.

وأعلنت "القسّام" تفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة راجلة، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية.

ضغط على خانيونس

وفي المحور الجنوبي، كثّفت قوات الاحتلال القصف المدفعي على المناطق الجنوبية الشرقية كالفخاري ومعن والمنارة، مع استمرار الضغط من الأطراف الشمالية على خانيونس.

وتوغّلت قوات الاحتلال من الشرق بنحو 600 متر من بلدية خانيونس باتجاه قلعة برقوق تحت غطاء الغارات وتكثيف القصف المدفعي على وسط خانيونس في سعي من قوات الاحتلال لتوسيع التوغل في هذا الاتجاه.

وعلى الرغم من ذلك، تؤكد "القسّام" استمرار التصدي لقوات الاحتلال واستهداف آلياته وجنوده، إذ استهدفت محاور التقدم بوابل من قذائف الهاون ذات العيار الثقيل، إضافة إلى تدمير ثلاث دبابات إسرائيلية.