- ℃ 11 تركيا
- 21 ديسمبر 2024
بعد فوز أردوغان.. الصوماليون يتطلعون لتعزيز العلاقات مع تركيا (تقرير)
بعد فوز أردوغان.. الصوماليون يتطلعون لتعزيز العلاقات مع تركيا (تقرير)
- 30 مايو 2023, 8:40:51 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
مقديشو/ نور جيدي / الأناضول
** صوماليون للأناضول:
- تابعنا الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية والحمدلله فاز أردوغان
- الانتخابات التركية كانت محط اهتمام الصوماليين نظرا للعلاقات المتنامية بين البلدين
- فوز أردوغان في الانتخابات يعد فوزا تاريخيا بالنسبة للصوماليين نظرا لمواقفه الإنسانية
- إعادة انتخاب الرئيس التركي من شأنها تعميق العلاقات بين البلدين في السنوات القادمة
عبر الشارع الصومالي عن سعادته الغامرة بفوز رجب طيب أردوغان في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التركية بحصوله على 52.18 بالمئة من الأصوات وإعلان النتيجة من قبل اللجنة العليا للانتخابات.
الصومال التي تجددت علاقاتها مع تركيا من خلال الجانب الإنساني بعد زيارة أردوغان التاريخية عام 2011 والتي كانت سببا بإنهاء المجاعة فيها، تتطلع اليوم إلى تعزيز زخم علاقاتها مع تركيا بعد أن صارت في مقدمة دول القران الإفريقي التي استفادت من سياسة التوجه التركي للقارة السمراء.
وتوجت العلاقات الصومالية التركية في السنوات العشر الماضية بتعزيز الشراكة والتعاون في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، الأمر الذي أدى لأن تحظى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية باهتمام كبير في أوساط المجتمع الصومالي.
الأناضول رصدت آراء الصوماليين تجاه الانتخابات التركية وتطلعاتهم حول مستقبل علاقات بلادهم مع تركيا في ظل ولاية رئاسية جديدة للرئيس أردوغان.
اهتمام كبير بالانتخابات التركية
حظيت جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التركية باهتمام كبير في أوساط المجتمع الصومالي منهم من كانوا يتابعونها عبر شاشات المقاهي المنتشرة في العاصمة مقديشو ومنهم من بقي في منزله لمتابعة الاستحقاق الانتخابي.
ويقول عبدي محمد، إنه كان "يتابع الجولة الأولى والثانية في الانتخابات الرئاسية التركية"، مشيرا أن "الانتخابات التركية كانت محط اهتمام الصوماليين نظرا للعلاقات المتنامية بين البلدين".
من جهته، يضيف عبدالفتاح، أنه "احتفل شخصيا بفوز الرئيس أردوغان لأننا نعتبر فوزه فوزا لجميع الصوماليين".
أما حسن علي الذي كان يتابع الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية فقال إنه تابع مع أسرته الانتخابات الرئاسية التركية، "والحمدلله فاز أردوغان".
وأوضح حسن أنه "لم يشارك في احتفالات لكنه احتفل بنفسه وغمرته السعادة فور إعلان النتيجة".
وكانت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والثانية من الرئاسية محط اهتمام الصوماليين الذين كانوا يتابعون بحفاوة كبيرة نتائجها الأخيرة التي قد تؤثر في العلاقات بين البلدين كغيرها من دول العالم.
سباق التهاني بفوز أردوغان
فور إعلان النتائج الأولية من الانتخابات الرئاسية التي أظهرت فوز الرئيس أردوغان، تسابق سياسيون وقادة البلاد على تهنئته عبر حسابتهم في منصات تواصل الاجتماعي.
وهنأ كل من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى جانب الرئيسين السابقين محمد عبدالله فرماجو وشريف شيخ أحمد أردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية التركية.
كما قدم رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري تهانيه للرئيس أردوغان على فوزه في الانتخابات الرئاسية، متمنيا تعزيز العلاقات بين البلدين.
فيما هنأ كل من رئيس مجلس الشعب آدم محمد نور، ورئيس مجلس الشيوخ عبدي حاشي عبدالله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في انتخابه لولاية رئاسية جديدة.
كما هنأ رئيس لجنة صداقة برلمانات الصومال وتركيا النائب صادق عمر حسن، أردوغان على إعادة انتخابه رئيسا، مشيرا أنه "يتطلع إلى مساهمة لجنة برلمانات البلدين في تعزيز الشراكة بين دولتين".
كما تبادل الصوماليون التهاني على مواقع التواصل الاجتماعي بفوز الرئيس أردوغان، معتبرين أن فوزه سيعزز العلاقات بين الشعبين.
زخم العلاقات بين البلدين
يقول طاهر عبدالقادر طالب جامعي، إن "فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية يعد فوزا تاريخيا بالنسبة للصوماليين، نظرا لمواقفه الإنسانية إلى جانبهم في وقت الأزمات".
وتوقع طاهر أن فوز الرئيس أردوغان "قد يساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين كون تركيا في مقدمة الدول الداعمة للصومال".
من جهته قال محمد عثمان شيخ تاجر صومالي، إنه "يأمل في أن تتطور العلاقات بين البلدين في ظل الولاية الرئاسية الجديدة لأردوغان، الذي بذل جهدا كبيرا لدعم الشعب الصومالي".
أما سلمى عثمان فتقول، إن تركيا "قدمت الكثير للصوماليين الذين لا يزالون بحاجة إليها"، معتبرة أن "إعادة انتخاب الرئيس التركي من شأنها تعميق العلاقات بين البلدين في السنوات القادمة".
وحصل أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية على 52.18 بالمئة من الأصوات، مقابل 47.82 بالمئة لمرشح المعارضة كمال قليجدار أوغلو، وفق ما أعلنت الهيئة العليا للانتخابات.