- ℃ 11 تركيا
- 23 نوفمبر 2024
بعد كلمة نعيم قاسم.. ما هي دلالات تعيينه بهذا التوقيت أمينا عاما لحزب الله؟
بعد كلمة نعيم قاسم.. ما هي دلالات تعيينه بهذا التوقيت أمينا عاما لحزب الله؟
- 30 أكتوبر 2024, 2:17:02 م
- 127
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلن حزب الله أمس انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما للجماعة اللبنانية خلفا لحسن نصر الله، الأمر الذي اعتبره البعض مؤشرا على استعداد الحزب لحرب طويلة مع إسرائيل وهو ما أكده بالفعل خلال أول ظهور له بعد اختياره.
حيث قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، إن المقاومة أمام تضحيات كثيرة لكنها واثقة في أن النصر سيكون حليفها.
وأعرب نعيم قاسم عن شكره، لقيادة شورى الحزب لاختياره لما أسماه بـ "الحمل الثقيل"، مشيرًا إلى أن برنامج عمله سيكون "استمرار نهج الأمين العام السابق حسن نصر الله".
وعن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قال قاسم، إن يحيى السنوار أيقونة البطولة لفلسطين وأحرار العالم وقاوم حتى آخر رمق.
وأكد الأمين العام لحزب الله، أن المقاومة ستبقى في طريق الحرب ضمن التطورات المرسومة، مضيفًا أن المقاومة وجدت "لتحرير الأرض ومواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية".
ولم تمضِ ساعات على إعلان حزب الله رسمياً تعيين نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً له، خلفاً لحسن نصرالله الذي اغتالته إسرائيل بغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي، حتى انهالت التعليقات.
فقد رأى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن "وجود الشيخ نعيم قاسم على رأس حزب الله سيعزز الإرادة في المقاومة"، وفق تعبيره.
كما شدد على ثقته بأن وجود شخصية بارزة كقاسم على رأس الحزب سيسهم في تعزيز الإرادة ويواصل المسار.
كذلك اعتبر قائد الحرس الثوري حسين سلامي، أن اختيار قاسم يحمل رسالة بأن "فكر المقاومة لا يمكن القضاء عليه"، وفقا لكلامه.
دلالات تعيينه
حيث أكد محللون سياسيون أن هناك خلفيات كثيرة وراء إعلان تنصيب نعيم قاسم، ودلالات مختلفة منها أن الإعلان جاء كرسالة للداخل اللبناني والخارج أيضاً، مفادها أن حزب لله أعاد تنظيم البيت الداخلي لصفوفه ولا ينتظر انتهاء الحرب.
وأضاف أن هناك دلالة أخرى للتنصيب أن القيادة الجديدة تعمل بشكل منتظم رغم كل مخاطر هذا الاختيار، في إشارة منه إلى تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي.
وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في الـ 30 منه بدء ما قالت إنها "عمليات برية محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ.
ويواصل الحزب إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما تستمر الاشتباكات البرية بين الجيش الإسرائيلي والحزب جنوب لبنان براً، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.