- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
بعد لقاء السيسي والعاهل الأردني.. مصر تقيم مخيما إغاثيا في خان يونس
المرحلة الأولى تتضمن 300 خيمة
بعد لقاء السيسي والعاهل الأردني.. مصر تقيم مخيما إغاثيا في خان يونس
- 27 ديسمبر 2023, 7:44:13 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أرشيفية
قالت قناة القاهرة الإخبارية إن توجيهات صدرت من القيادة السياسية المصرية إلى الهلال الأحمر المصري، ليقوم بإنشاء مخيم إغاثي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
تأتي التوجيهات الرئاسية المصرية بعد ساعات من لقاء جمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في العاصمة المصرية القاهرة.
وأوردت القناة في أخبار عاجلة قبل قليل، أنه جارٍ الانتهاء من المرحلة الأولى للمخيم والتي تتضمن إقامة 300 خيمة تستوعب أكثر من 1500 شخص.
وأوضحت القناة أن المخيم الإغاثي بخان يونس يأتي في إطار جهود مصر لتخفيف الأزمة الإنسانية بغزة واستيعاب آلاف النازحين من شمالها
لقاء السيسي والملك عبدالله
كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد استقبل، اليوم الأربعاء، بمطار القاهرة الدولي الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، إذ اصطحب "السيسي" ضيف مصر الكريم إلى قصر الاتحادية.
وصرّح المستشار أحمد فهمي، المُتحدث باسم الرئاسة المصرية، بأن الزعيمين عقدا مباحثات رحب خلالها الرئيس السيسي بأخيه العاهل الأردني في وطنه الثاني مصر، إذ تم الإعراب عن الارتياح لوتيرة التنسيق والتشاور بين البلدين، التي تعكس الأهمية الكبيرة للعلاقات بين الشعبين والقيادتين، واستكشف الزعيمان سبل تطوير العلاقات وفتح آفاق جديدة لتعزيزها في مختلف المجالات بما يتفق مع العلاقات الخاصة والأخوية بينهما.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن المباحثات تناولت تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة في قطاع غزة، والمأساة الإنسانية التي تواجه القطاع، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى ومئات الآلاف من النازحين، فضلًا عن التدمير الواسع الذي أصاب البنية التحتية والمنشآت في غزة.
وأكد الزعيمان رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية٫ أو لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو نزوحهم داخليًا، مشددين على أن الحل الوحيد الذي يجب أن يدفع المجتمع الدولي نحو تنفيذه هو الوقف الفوري لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات والأحجام والسرعة اللازمة التي تُحدث فارقًا حقيقيًا في التخفيف من معاناة أهالي القطاع، مع الدفع الجاد نحو مسار سياسي للتسوية العادلة والشاملة، يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما أكد الجانبان أن هناك مسؤولية سياسية وأخلاقية كبيرة تقع على عاتق المجتمع الدولي نحو تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، على النحو الذي يحفظ مصداقية المنظومة الدولية، مشددين على أهمية عدم توسع دائرة الصراع بما يتسبب في زعزعة الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.