- ℃ 11 تركيا
- 18 ديسمبر 2024
بعد مجزرة مبنى بلدية النبطية..إليكم الغارات الجديدة ..وميقاتي يدين ويستنكر
بعد مجزرة مبنى بلدية النبطية..إليكم الغارات الجديدة ..وميقاتي يدين ويستنكر
- 16 أكتوبر 2024, 7:43:44 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سنا كجك- مختصة بالشأن الإسرائيلي
مديرة مكتب بيروت
استفاقت مدينة النبطية "جنوب لبنان" على مجزرة بشعة ارتكبها العدو الصهيوني صباح اليوم بعد محاصرة المدينة بزنار ناري وقد استهدف مبنى بلدية النبطية وأسفر الاستهداف الصهيوني على مبنيي بلدية النبطية واتحاد بلدياتها عن ارتقاء ستة شهداء من بينهم رئيس البلدية و٤٣ جريحا".
استمرت الغارات الإسرائيلية واستهدفت بلدة اليمونة وسقط 12 جريحاً من بينهم 3 حالات خطرة كما شنت طائرات العدو غارة على الحلانية - قضاء بعلبك وغارات على بنت جبيل وبعلبك.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على أطراف بلدة القوزح - قضاء بنت جبيل كما نفّذت الطائرات المعادية غارة استهدفت بلدة عيتا الشعب.
وغارتان على بلدة العديسة تزامناً مع تحليق للمسيرات على علو منخفض جداً فوق الخيام سهل مرجعيون والقليعة.
وشنّ الطيران الاسرائيلي أيضاً غارة على حي الفيضة بين بلدتي شعت ويونين في قضاء بعلبك.
وشنت الطائرات الحربية غارة عنيفة استهدفت بلدة مروحين في شرق صور كما سقط ٦ جرحى في القصف الإسرائيلي على بلدة يونين في شمال بعلبك.
غارة تُدمّر مبنى تجاريًّا وسكنيًّا
شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية مستهدفاً مبنى عند مدخل الدوير الشرقي في النبطية يتألّف من محال تجارية وشقق سكنية ممّا أدّى إلى تدميره بشكل كامل.
وما زال العدو الصهيوني يشن الغارات على المدنيين العزل فقد شن غارة على حوش الغنم في قضاء زحلة قرب المدينة الكشفية أدّت إلى إقفال طريق بعلبك - رياق الدولية كما أُفيد عن وقوع إصابات.
وقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتقاء ٣ شهداء و٥٤ جريحا" في حصيلة محدثة لغارات العدو الإسرائيلي على بلدة قانا.
الرئيس ميقاتي بعد مجزرة النبطية: هذا العدوان هو برسم العالم الساكت عمدا" على جرائم الاحتلال.
أدان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي العدوان الإسرائيلي الجديد على المدنيين
في مدينة النبطية والذي استهدف قصدا اجتماعا للمجلس البلدي للبحث في وضع المدينة الخدماتي والاغاثي.
وقال ميقاتي :ان هذا العدوان الجديد، معطوفا على كل الجرائم التي يرتكبها العدو الاسرائيلي في حق المدنيين، هو برسم العالم الساكت عمدا على جرائم الاحتلال مما يشجعه على التمادي في غيّه وجرائمه".
وأضاف: "اذا كانت كل دول العالم عاجزة عن ردع عدوان موصوف على الشعب اللبناني فهل ينفع بعد اللجوء الى مجلس الامن للمطالبة بوقف اطلاق النار؟ "
وتساءل:"وما الذي يمكن أن يردع العدو عن جرائمه التي وصلت الى حد استهداف قوات حفظ السلام في الجنوب؟واي حل يرتجى في ظل هذا الواقع؟".