- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
بعد نشر صور توابيت فرعونية بالقدس.. مصر تنفي نقل آثار إلى إسرائيل
بعد نشر صور توابيت فرعونية بالقدس.. مصر تنفي نقل آثار إلى إسرائيل
- 22 مايو 2023, 4:27:12 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نفى رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار في مصر، مؤمن عثمان، نقل أغطية توابيت فرعونية من أحد المتاحف المصرية إلى إسرائيل "لفحص التصوير المقطعي بأحد المستشفيات".
وأكد عثمان، في بيان، أن "هذا الأمر عار تماما من الصحة، وأنه لم يتم خروج أي قطعة أثرية من مصر للفحص أو الدراسة".
وناشد المسؤول المصري "وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين".
وجاء بيان عثمان بعدما أورد موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري خبرا عن خضوع تابوتين مصريين قديمين لفحص التصوير المقطعي المحوسب في مستشفى "شعاري تسيديك" الإسرائيلي بالقدس، وذلك بغرض الدراسة التاريخية الفنية وفق إعلام عبري.
وذكر الموقع، في تقرير نشره الأحد، أن الفحص جاء "كجزء من دراسة حول كيفية صنع الفنانين لتوابيت متقنة لدفن الجثث المحنطة".
وأضاف أنه "تم جلب التابوتين من متحف إسرائيل حيث يتم الاحتفاظ بهما، ويعود تاريخهما إلى أكثر من 2500 عام، وهما مصنوعان من خشب الجميز ومزخرفين بالهيروغليفية والصور".
وأشار الموقع العبري إلى أن "فرق من المستشفى ومتحف إسرائيل قضت حوالي 5 أشهر في التخطيط للعملية الدقيقة لنقل القطع من المتحف إلى المستشفى".
ونقل "تايمز أوف إسرائيل" عن أمين الآثار المصرية في متحف إسرائيل، نير أور ليف، قوله: "من أجل فهم ما هو مخفي تحت العمل الفني، هناك خياران، يمكننا إزالة العمل الفني الأمر لا نريد القيام به، أو يمكننا إجراء فحص بالأشعة المقطعية، ومن خلال ذلك، نرى ما يحدث تحته".
ولفت إلى أن "التابوت الأقدم الذي وصل المستشفى كان عمره ما يقرب من 3 آلاف عام ويعود لامرأة تدعى جيد موت، وهي مغنية احتفالية للإله القديم آمون رع".
وأضاف: "القطعة الأخرى، التي يعود تاريخها بين القرنين السابع والرابع قبل الميلاد، تعود إلى بيتاح حتب، أحد النبلاء المصريين".
وذكر الموقع أن "الاختبارات سمحت للباحثين بإلقاء نظرة خاطفة على طبقات الخشب والجص والمواد الأخرى التي صنعت منها التوابيت"، مشيرا إلى أن "النتائج الكاملة ستكون متاحة فقط في غضون أسابيع قليلة، بمجرد الانتهاء من الدراسات".