بعد 13 يوما من استهدافها.. غرق السفينة البريطانية "روبيمار"

profile
  • clock 2 مارس 2024, 12:45:27 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، غرق السفينة البريطانية روبيمار التي أصيبت بهجوم نفذته جماعة أنصار الله "الحوثي" قبل نحو أسبوعين بالبحر الأحمر، بسبب العوامل الجوية والرياح الشديدة.

جاء ذلك في بيان صادر عن خلية الأزمة للتعامل مع السفينة روبيمار المشكلة من الحكومة اليمنية، نشرته وكالة الأنباء الرسمية سبأ. وغرقت روبيمار في المياه الإقليمية بعد أكثر من 13 يومًا من إصابتها بهجوم صاروخي من الحوثيين.

وجاء في البيان “نعلن غرق السفينة (إم في روبيمار) مساء الجمعة وذلك بالتزامن مع العوامل الجوية والرياح الشديدة التي يشهدها البحر”. وأعربت الحكومة عن الأسف لغرق السفينة التي ستسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر والأحمر.

وكان الحوثيون في اليمن، قد أعلنوا تمسكهم بشرط إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة للسماح بسحب السفينة البريطانية.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي، عبر منصة إكس “نؤكد مجددا أن العرض سارٍ لقَطْر (سحب) السفينة (روبيمار) مقابل إدخال شاحنات إغاثة لغزة”.

 

وأضاف أن جماعته تحمّل بريطانيا كافة النتائج المترتبة على مصير السفينة.

وفي 18 فبراير الماضي، أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" استهداف سفينة الشحن روبيمار في البحر الأحمر بعدة صواريخ بحرية؛ مما أدى إلى إصابتها إصابة بالغة، وجعلها مهددة بالغرق.

وتحمل السفينة آلاف الأطنان من الأسمدة والوقود، وتبعد نحو 16 ميلا عن البر اليمني، وفق الحكومة اليمنية.

والأربعاء الماضي، حذر الحسن طاهر محافظ الحديدة غربي اليمن، من غرق السفينة روبيمار بعد جنوحها قرب سواحل اليمن الغربية.

وفي اليوم نفسه، قالت السفارة البريطانية لدى اليمن عبر منصة إكس، إن السفينة روبيمار معرضة لخطر التسرب (النفطي) في البحر الأحمر، دون مزيد من التفاصيل.

وتضامنًا مع قطاع غزة الذي يواجه منذ نحو 5 أشهر حربا إسرائيلية مدمّرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها أصبحت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

التعليقات (0)