- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
بـ86 رأسا نوويا.. ترسانة العالم ترتفع إلى 9576 بينها 90 في إسرائيل
بـ86 رأسا نوويا.. ترسانة العالم ترتفع إلى 9576 بينها 90 في إسرائيل
- 13 يونيو 2023, 2:17:12 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أفاد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) بأن بعض الدول نشرت 86 رأسا حربيا نوويا إضافيا خلال العام الماضي، ما رفع العدد الإجمالي للأسلحة النووية النشطة إلى 9576 بينها 90 رأسا في إسرائيل، بحسب تقرير لكونور إيكولز في مركز الأبحاث الأمريكي "ريسبونسبل ستيتكرافت" (Responsible Statecraft) ترجمه "الخليج الجديد".
وفي أحدث تقرير سنوي له عن الاتجاهات العالمية في مخزونات الأسلحة ونزع السلاح، قال المعهد إن الدول المسلحة نوويا تعمل على توسيع وتحديث ترساناتها مع استمرار التوترات بين القوى العظمى وتقلص فرص الدبلوماسية.
وأوضح أن الصين نشرت 60 رأسا حربيا منذ بداية 2022، مما يمنحها ترسانة إجمالية قدرها 410 أسلحة نووية، ونشرت روسيا 12 سلاحا نوويا إضافيا، فيما تشكل الهند وباكستان وكوريا الشمالية بقية الزيادة.
وقال هانز كريستنسن، زميل معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، عبر بيان، إنه "من الصعب بشكل متزايد مواءمة هذا الاتجاه مع هدف الصين المعلن المتمثل في امتلاك الحد الأدنى من القوات النووية اللازمة للحفاظ على أمنها القومي".
وعلى الرغم من الزيادة الملحوظة في الصين، تواصل الولايات المتحدة وروسيا الهيمنة على جميع الدول الأخرى عندما يتعلق الأمر بالمخزونات النووية، إذ يمتلكان معا 85% من الأسلحة النووية المنتشرة في العالم، ويخطط كلاهما للاستثمار بكثافة في الجهود تحديث ترساناتهما، بحسب إيكولز.
وتابع أن فرص استئناف محادثات نزع السلاح تضاءلت في أعقاب غزو روسيا المتواصل لجارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط الثاني 2022، وقد اتخذت كل من واشنطن وموسكو خطوات مؤخرا لتقليل امتثالهما لمعاهدة ستارت الجديدة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي تحدد عدد الرؤوس الحربية التي تنشرها كل دولة، والتي تنتهي صلاحيتها في 2026.
وتبرر موسكو حربها بأن خطط أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المنحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.
تصاعد التوترات
ولفت إيكولز إلى أن الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق منالشهر الجاري أنها مستعدة للدخول في محادثات نووية جديدة "بدون شروط مسبقة" مع كل من روسيا والصين، لكنه اعتبر أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أي من الدولتين مهتمة بالتفاوض مع واشنطن في ظل استمرار تصاعد التوترات الجيوسياسية.
ومنذ سنوات، تركز واشنطن على مواجهة نفوذ الصين المتصاعد في منطقة الخليجين الهندي والهادئ.
وقال مات كوردا وهو باحث في المعهد، في بيان، إن "هذه المنافسة النووية المتزايدة زادت بشكل كبير من خطر استخدام الأسلحة النووية في حالة الغضب لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية (1939-1945)".
وقد اتخذت بعض الدول خطوات لتقليل الشفافية حول مخزوناتها النووية، فوفقا للمعهد، رفضت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "الإفصاح عن معلومات للجمهور تتعلق بقواتهما النووية في 2022، وهو ما فعلتاه في السنوات السابقة".
كما أن البيانات حول ترسانات الدول الأخرى المسلحة نوويا محدودة، نظرا للسرية التي تحيط بالبرامج النووية للعديد من البلدان، إذ لم تعترف إسرائيل قط بامتلاك أسلحة نووية، لكن المعهد يقدّر أن لديها حاليا 90 رأسا نوويا، فيما تمتلك كوريا الشمالية نحو 30 قنبلة نووية.