بقيمة 8 مليارات دولار: بايدن وافق على صفقة أسلحة ضخمة مع الكيان الصهيوني

profile
  • clock 4 يناير 2025, 8:21:18 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

والا العبري - باراك رفيد

أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية الكونجرس "بشكل غير رسمي" بصفقة أسلحة مزمعة بقيمة 8 مليارات دولار مع الكيان الصهيوني، تشمل ذخيرة للطائرات المقاتلة وطائرات الهليكوبتر الهجومية وقذائف المدفعية، وفقًا لمصدرين مطلعين على التفاصيل.

أهمية الصفقة

من المحتمل أن تكون هذه آخر صفقة أسلحة للكيان الصهيوني توافق عليها إدارة بايدن. يأتي الإعلان عن الصفقة في وقت يتهم فيه رئيس الوزراء نتنياهو وأنصاره إدارة بايدن بفرض "حظر هادئ للأسلحة" على الكيان الصهيوني. الصفقة طويلة الأمد، حيث يمكن تنفيذ بعض إنتاج وتسليم هذه الأسلحة باستخدام المخزون الأمريكي الحالي، بينما سيستغرق معظمها أكثر من عام إلى عدة سنوات لتسليمها إلى جيش الكيان الصهيوني.

تفاصيل الصفقة

تشمل الصفقة المقترحة:

- صواريخ جو-جو من طراز AIM-120C-8 AMRAAM للطائرات المقاتلة، للدفاع ضد التهديدات الجوية بما في ذلك الطائرات بدون طيار.
- قذائف مدفعية 155 ملم.
- صواريخ Hellfire AGM-114 للمروحيات الهجومية.
- قنابل صغيرة القطر وأدوات JDAM التي تحول "القنابل الغبية" إلى أسلحة موجهة بدقة.
- رؤوس حربية للطائرات بوزن 500 كجم.

الموافقة النهائية

لا تزال الصفقة بحاجة إلى موافقة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب. وقال مصدر مطلع إن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت الكونجرس أن الصفقة تهدف إلى "دعم أمن الكيان الصهيوني على المدى الطويل من خلال إعادة تخزين الذخائر الحيوية وقدرات الدفاع الجوي".

تصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية

قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: "أوضح الرئيس بايدن أن للكيان الصهيوني الحق في حماية مواطنيه، وفقًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وردع عدوان إيران ووكلائها. وسنواصل توفير القدرات اللازمة للدفاع عن الكيان الصهيوني".

الخلاصة

صفقة الأسلحة الضخمة بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تعكس استمرار الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني، رغم التوترات الأخيرة بين الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو. هذه الصفقة ستسهم في تعزيز القدرات العسكرية للكيان الصهيوني على المدى الطويل، خاصة في مواجهة التهديدات الإقليمية.

التعليقات (0)