- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
بلينكن: تركيا ودول خليجية تدعم إعمار غزة وإدارتها بعد الحرب
بلينكن: تركيا ودول خليجية تدعم إعمار غزة وإدارتها بعد الحرب
- 9 يناير 2024, 2:53:06 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن زعماء عدة دول عربية إلى جانب تركيا اتفقوا على العمل لمساعدة غزة واستقرارها بعد الحرب.
وفي بيانٍ نشرته الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أكد بلينكن أنه وجد في كل مكان ذهب إليه قادة مصممين على منع اتساع دائرة الصراع في الشرق الأوسط.
وأوضح أن زعماء تركيا والأردن وقطر والإمارات والسعودية اتفقوا على العمل لمساعدة غزة، إضافة إلى تحقيق الاستقرار والتعافي ورسم مسار سياسي مستقبلي.
وأكد أن زعماء تلك الدول مستعدون لتقديم الالتزامات اللازمة لاتخاذ القرارات الصعبة وتحقيق كل هذه الأهداف.
وأضاف: "لا يعتقد أحد ممن تحدثت معهم أن تحقيق هذه الأهداف أمر سهل، إذ يدركون جميعهم العقبات، ولا يعتقد أحد أنه يمكن تحقيق ذلك بين ليلة وضحاها".
كما أكد أن جميع الدول التي زارها والقادة الذين قابلهم "على استعداد للتعهد بالالتزامات الضرورية واتخاذ الخيارات الصعبة اللازمة لتعزيز هذه الرؤية للمنطقة".
وأشار إلى أنه تحدث عن الأهداف المستقبلية لما بعد الحرب، والتي من ضمنها، "أن تتوحد الضفة الغربية وغزة في ظل حكومة بقيادة فلسطينية، وأن يسود التكامل في مستقبل المنطقة بدل الانقسام والنزاعات، وإنشاء دولة فلسطينية حتى يتحقق ذلك".
وأفاد بلينكن أنه سيعرض الالتزامات العربية على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجلس حربه، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل تقديمها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وجاءت تصريحات بلينكن قبل وصوله إلى "تل أبيب"، حيث يزورها في إطار الجولة التي يقوم بها في المنطقة منذ الأسبوع الماضي.
وكان بلينكن استهل جولته بزيارة أنقرة ولقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته هاكان فيدان؛ في مسعى أمريكي لجذب الدعم التركي لصالح رؤية واشنطن لشكل الحكم في غزة ما بعد الحرب، قبل أن يزور الأردن في وقت سابقٍ الأحد، ثم الدوحة مساء اليوم ذاته.
وأمس الاثنين، زار بلينكن الإمارات والتقى رئيسها، ثم توجه إلى السعودية للقاء ولي العهد السعودي.
وتأتي هذه الجولة المكوكية على وقع التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، وتزايد احتمالات تحوُّل حرب غزة إلى صراع إقليمي يهدد مصالح واشنطن وحلفائها، حيث تعد الزيارة هي الرابعة للشرق الأوسط؛ في محاولة منه للحيلولة دون خروج الحرب عن السيطرة.