قالت روسيا يوم الاثنين (19 يوليو / تموز) إنها اختبرت بنجاح صاروخ كروز سركون (زيركون) الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، وهو سلاح وصفه الرئيس فلاديمير بوتين بأنه جزء من جيل جديد من أنظمة الصواريخ التي لا مثيل لها في العالم.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الصاروخ أطلق من سفينة حربية أميرال جورشكوف تقع في البحر الأبيض، وسار بسرعة تبلغ نحو سبعة أضعاف سرعة الصوت قبل أن يصيب هدفًا أرضيًا على ساحل بحر بارنتس أكثر من 350 كم.

وأضافت الوزارة “تم تأكيد الخصائص التكتيكية والفنية لصاروخ تسيركون خلال التجارب”.

تساءل بعض الخبراء الغربيين عن مدى تقدم الجيل الجديد من الأسلحة في روسيا مع إدراكهم أن الجمع بين السرعة والقدرة على المناورة والارتفاع للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت يجعل من الصعب تعقبها واعتراضها.

وتخطط روسيا لتكييف نظام صواريخ Tsirkon مع غواصاتها وسفنها السطحية.

أعلن بوتين عن مجموعة من الأسلحة الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في عام 2018 في واحدة من أكثر خطاباته عدوانية منذ سنوات ، قائلًا إنها يمكن أن تضرب أي نقطة في العالم تقريبًا وتتفادى درعًا صاروخيًا أمريكيًا.

في العام التالي ، هدد بنشر صواريخ تفوق سرعة الصوت على السفن والغواصات التي يمكن أن تكمن خارج المياه الإقليمية للولايات المتحدة إذا تحركت الولايات المتحدة لنشر أسلحة نووية متوسطة المدى في أوروبا.

لم تنشر واشنطن مثل هذه الصواريخ في أوروبا ، لكن موسكو قلقة من ذلك.