سلامنا يا عم مهران لكل الشهداء والفدائيين العظام في ملحمة بورسعيد 56

 محمد مهران عثمان 

أحد رموز المقاومة الشعبية.. بورسعيد 1956 

 أسروه الانجليز في منطقة الجميل غرب المدينة بعد تصديه لفرق مظلاتهم الغازية واقتلعوا عينيه في قبرص، بعد أن رفض الكشف عن زملائه الفدائيين وخططهم .

 قابله ناصر وكرمه، وعينوه محاضراً ومرشداً فى متحف بورسعيد الحربى، وتخصص له أحد الجنود ليكون مرافقاً له في تحركاته كنوع من التكريم والتقدير، وعقده كان يجدد سنويا بعد سن الستين. 

 في أحداث بورسعيد التي أعقبت ثورة يناير المجيدة، وتصدر الاخوان للمشهد، أيد العصيان المدني، ورفض أفكار دعاوي الاستقلال وطلب الاستغاثة الدولية.

محمد مهران : مرسى وحكومته وجماعته لم يقدموا شيئا لأهالى بورسعيد وأسر الشهداء والمصابين.. وأقول له "اتق الله واحكم بالعدل...،.. والممارسات التى تحدث حاليا فى عهد مرسى وحكومته والإخوان لم أشاهد مثلها فى ممارسات الاحتلال الإنجليزى.

 أغضب موقفه مرسي والاخوان فرفضوا تجديد عقده، وتم سحب الجندى المرافق له، بعد أن رفض مهران التراجع عن رأيه أو الأعتذار أو تغيير معناه،

 الي أن تدخلت قيادة الجيش المصري وأعادته مرة أخري لعمله كمشرف علي المتاحف الحربية ببورسعيد، واعادة الجندي المرافق له خلال 24 ساعة من صدور قرار الاخوان.