- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
بوريس جونسون قد يعود للواجهة السياسية ببريطانيا بعد استقالة تراس.. “تايمز”: اتخذ أول خطوة لاستعادة منصبه
بوريس جونسون قد يعود للواجهة السياسية ببريطانيا بعد استقالة تراس.. “تايمز”: اتخذ أول خطوة لاستعادة منصبه
- 21 أكتوبر 2022, 8:19:27 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ذكرت صحيفة "ذي تايمز" The Times البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، يستعد إلى تحقيق عودة سياسية غير مسبوقة بعد ستة أسابيع فقط من تركه منصبه، إثر استقالة ليز تراس، الخميس 20 أكتوبر/تشرين الأول.
الصحيفة البريطانية كشفت، في تقرير، أن جونسون طلب من الحلفاء والمانحين والفريق الذي ساعده في الفوز في الانتخابات العامّة لعام 2019، إدارة حملته الجديدة.
التقرير أشار إلى أن عودة جونسون إلى الساحة السياسية ستؤدّي إلى مزيد من الانقسام في حزب المحافظين، مع استعداد 3 نواب على الأقل لترك الحزب.
ريشي سوناك
في السياق، أعلن رئيس لجنة الخزانة بمجلس العموم البريطاني ميل سترايد، دعمه لريشي سوناك لرئاسة حزب المحافظين والحكومة البريطانية المقبلة بعد استقالة ليز تراس.
سترايد أوضح في تغريدة عبر "تويتر" أن ريشي سوناك سيعالج الاقتصاد، ويعيد توحيد الحزب، وسيضعه من جديد في التنافس السياسي.
وأعلنت رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس، الخميس، استقالتها بعد أقصر فترات الولاية وأكثرها فوضوية لأي رئيس وزراء بريطاني.
ومنذ توليها المنصب، تراجعت تراس عن معظم بنود خطتها لبرنامج الحكومة الاقتصادي، وأقالت وزير الخزانة كواسي كوارتنغ، يوم الجمعة الماضي، وعيّنت مكانه وزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث السابق جيريمي هانت.
وفي إشارة أخرى إلى تراجع شعبيتها، أظهر استطلاع جديد لمعهد "إبسوس" (Ipsos) نشرت نتائجه أمس الأربعاء أن 53% من الناخبين البريطانيين يعتقدون أن رئيسة الوزراء يجب أن تستقيل من منصب رئاسة الوزراء، كما اتهم 80% منهم حكومتها بأنها وراء ارتفاع تكلفة المعيشة.
ويتمتع حزب المحافظين بأغلبية كبيرة في البرلمان، ولا يحتاج للدعوة لانتخابات عامة قبل عامين، وسينتخب الحزب زعيماً جديداً -خامس رئيس وزراء لبريطانيا خلال ست سنوات- بحلول 28 أكتوبر/تشرين الأول.
ووفقاً لتقرير ذي تايمز، فإنه من المتوقع أن يخوض المنافسة على المنصب وزير المالية الأسبق ريشي سوناك، ووزيرة الدفاع السابقة بيني موردونت، لكن السباق ربما يشهد أيضاً عودة جونسون الذي تمت الإطاحة به في يوليو/تموز عندما استقال وزراؤه بصورة جماعية لإجباره على التنحي.