- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
بوزكير: فشل الأمم المتحدة بحل ملف فلسطين يقوض مصداقيتها
بوزكير: فشل الأمم المتحدة بحل ملف فلسطين يقوض مصداقيتها
- 20 مايو 2021, 6:20:47 م
- 642
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حذر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير، الخميس، من إخفاق المنظمة الدولية في معالجة الملف الفلسطيني، معتبرا ذلك يقوض مصداقيتها.
جاء ذلك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الموقف في الشرق الأوسط وفلسطين.
وقال بوزكير: "لقد أخفقت الأمم المتحدة بشكل واضح في الملف الفلسطيني، وعدم اتخاذ أي إجراء بشأن هذه المسألة يقوض، بل يعيق بالفعل، قدرة ومصداقية مجلس الأمن والأمم المتحدة في مسائل أخرى ملحة تتعلق بالسلام والأمن".
ودعا مجلس الأمن، إلى "تحمل مسؤولياته والتغلب مرة أخرى على الشلل الذي يعاني منه بشأن أطول بند في جدول أعماله".
وأدان بوزكير "جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين والمواقع الدينية لا سيما المسجد الأقصى".
وأعرب عن "القلق العميق بشأن حماية المدنيين والقانون الإنساني، لا سيما في خضم القصف المستمر لقطاع غزة".
وقال بوزكير : "إنه لأمر مفجع بشكل خاص أن تصعيد الهجمات بدأ في نهاية شهر رمضان المبارك، وتلك الغارة (استفزاز المصلين من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين) على المسجد الأقصى، وهو أحد أقدس الأماكن على وجه الأرض بالنسبة لـ 1.8 مليار مسلم".
وأضاف: "منذ بداية التصعيد الحالي منذ ما يقرب من أسبوعين (في قطاع غزة) أفادت الأمم المتحدة بمقتل أكثر من 200 فلسطيني من بينهم 63 طفلاً و 35 امرأة في غزة، كما أصيب آلاف في أنحاء غزة والضفة الغربية وأصبح الآلاف بلا مأوى".
ودعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى "الوقف الفوري لإطلاق النار (في غزة)، وأن يحترم الطرفان (الفلسطينيين وإسرائيل) القانون الدولي ويبتعدان عن حافة الهاوية".
وتابع بوزكير: "يجب على إسرائيل بصفتها قوة احتلال أن تضمن الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي بما في ذلك الاستخدام المتناسب للقوة، ويجب ألا يعيش الفلسطينيون في ظل خوف دائم من الإخلاء من منازلهم بسبب توسع الاستيطان في الضفة الغربية".
وشدد على أن "طرد الفلسطينيين من منازلهم في الشيخ جراح يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي كما أن المحاكم الإسرائيلية ليس لها أي سلطة في القدس الشرقية المحتلة".
ولفت بوزكير، إلى أن "الاحتلال المصحوب بالجمود السياسي والافتقار إلى المفاوضات هو المصدر الأساسي لعدم الاستقرار واستمرار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وشدد على ضرورة "العودة السريعة للمفاوضات بهدف إنهاء الاحتلال ومعالجة جميع قضايا الوضع النهائي بما في ذلك وضع القدس وإقامة دولتين مستقلتين (فلسطين داخل حدود عام 1967 وإسرائيل) تتمتعان بالسيادة وقابلتين للحياة تعيشان جنبًا إلى جنب باعتراف متبادل مع القدس عاصمة للدولتين".
واستطرد: "هذا يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة والمعايير طويلة الأمد لعملية السلام في الشرق الأوسط".
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح (وسط)، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.