تكبير الخط تصغير الخط

يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، زيارة مصر والهند في الأسابيع القليلة المقبلة، بحسب ما أعلنت مصادر إسرائيلية رسمية الليلة الماضية.
وبحسب موقع واللا العبري، فإن بينيت سيلتقي في القاهرة أو شرم الشيخ، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لبحث العلاقات الثنائية وغيرها من القضايا.
فيما ذكر موقع صحيفة هآرتس العبرية أن بينيت سيزور الهند لأول مرة مطلع الشهر المقبل بدعوة من نظيره الهندي ناريندرا مودي، بمناسة الذكرى الثلاثين لإقامة علاقات دبلوماسية بين الجانبين.
وبحسب مكتب بينيت، فإن الهدف من الزيارة تعزيز التحالف مع الهند وتعميق العلاقات الثنائية ومناقشة التعاون في مجالات الاقتصاد والزراعة والتكنولوجيا.
ومن المتوقع أن يلتقي بينيت بمسؤولين كبار آخرين في الحكومة الهندية وممثلين عن الجالية اليهودية في البلاد

وذكرت وسائل إعلام إسرائيل أن دعوة لزيارة الهند وجهت إلى بينيت من وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، الذي تواجد قبل أيام في إسرائيل، حيث عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين.

وأشاد جايشانكار بعلاقة العمل بين بلاده وإسرائيل، قائلا في اجتماع مع الرؤساء التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين قبل أيام إن "الهند تعتبر إسرائيل من نواحٍ عديدة على أنها شريكنا الأكثر ثقة وابتكارا".

على الرغم من اعتراف نيودلهي بإسرائيل في عام 1950، بيد أنت العلاقات كانت فاترة لفترة طويلة بين البلدين، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى دور الهند في حركة عدم الانحياز في حقبة الحرب الباردة، علما أنه تأسست علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين في عام 1992.

وتطورت العلاقات بين الهند وإسرائيل، تحت قيادة رئيس الوزراء السابق أتال بيهاري فاجبايي، وبلغت ذروتها في زيارة رئيس الحكومة أريئل شارون إلى نيودلهي عام 2003، وهي الزيارة الأولى لرئيس حكومة إسرائيلي.

استمرت العلاقات الثنائية الدفاعية والاقتصادية والدبلوماسية في النمو في السنوات الأخيرة، حيث أصبح مودي، عضو حزب بهاراتيا جاناتا اليميني مثل فاجبايي، أول رئيس وزراء هندي يزور إسرائيل في العام 2017.

وربطت مودي علاقات شخصية برئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، وهو ما ساهم بتطوير وتوسيع العلاقات والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.