- ℃ 11 تركيا
- 23 نوفمبر 2024
تحذيرات نارية.. رئيس الأركان الجزائري يتوعد "المتربصين" ببلاده
تحذيرات نارية.. رئيس الأركان الجزائري يتوعد "المتربصين" ببلاده
- 16 مارس 2023, 4:26:12 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تحذيرات شديدة اللهجة أطلقها الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس الأركان الجزائري، ضد من أسماهم بـ"المتربصين بالجزائر".
شنقريحة قال في كلمته اليوم في زيارة إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست، أقصى جنوب البلاد، إن "الجزائر تعتبر شريكا موثوقا، يحظى بالاحترام والتقدير من جميع الدول، بحكم احترامها للشرعية الدولية ومواقفها الرصينة والمتوازنة تجاه مختلف النزاعات والتجاذبات الحاصلة في العالم".
وأضاف "يبدو أن هذه الحركية الإيجابية التي تعرفها بلادنا لم تعجب أعداء الشعوب وعملاؤهم (لم يسمهم)، وجعلتهم يفقدون صوابهم، إذ راحوا يستنفرون أبواقهم الإعلامية وبعض الأقلام المأجورة، بهدف الإضرار بسمعة الجزائر، والتهجم على مؤسساتها والتشكيك في مقوماتها التاريخية والجغرافية".
وتابع رئيس الأركان الجزائري قائلا "بل تعدت هذه المهاترات حدا لا يمكن السكوت عنه، لاسيما عندما يتعلق الأمر بسيادتنا الوطنية ووحدتنا الترابية، التي ضحى من أجلها الملايين من الشهداء الأبرار".
ويعد رئيس الأركان هو القائد الفعلي للجيش بالجزائر، إذ يتولى الرئيس عبد المجيد تبون منصب وزير الدفاع بموجب الدستور.
وأكد أن الشعب الجزائري متحد مع جيشه وقواته الأمنية، وهم على وعي بمن يقف وراء هذه المؤامرات الدنيئة، وسيتمكنون من إحباط هذه المخططات وإفشالها، مضيفا أن الجيش "سيقطع كل يد تمتد إلى شبر واحد من البلاد، أو تنوي المساس بحرمة سيادته الوطنية".
ويسود التوتر علاقة الجزائر، بالمملكة المغربية، جارتها، منذ التسعينيات، فمنذ عام 1994، أغلقت الحدود البرية بين البلدين، بسبب قيام المغرب بفرض تأشيرة دخول على الجزائريين، إثر تفجير فندق اسني بمراكش، وهو التفجير الذي اتهمت السلطات المغربية جزائريين بتنفيذه.
كما يقف البلدان على طرفي النقيض من قضية الصحراء المغربية، إذ تدعم الجزائر جبهة البوليساريو، وتعارض السيادة المغربية على الإقليم.
ومنذ 2021 قطعت الجزائر علاقتها مع المغرب واتهمته بالتحريض عليها، وهو ما تنفيه الرباط دوما.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الجزائري في حصيلتها الأسبوعية اليوم أن إرهابيا يدعى "ملوكي حيب الله" سلم نفسه إلى السلطات العسكرية في منطقة برج باجي مختار، بجنوب البلاد، حيث كان ينشط ضمن الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل منذ سنة 2012، كان بحوزته بندقية آلية من طراز كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة.
كما تم ضبط 4 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر أنحاء البلاد.