تخريج ألف عنصر من قوات الشرطة في دمشق لتعزيز الأمن

profile
  • clock 5 فبراير 2025, 1:18:35 م
  • eye 49
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

شهدت كلية الشرطة في منطقة القابون بالعاصمة السورية دمشق، اليوم  مراسم تخريج دفعة جديدة من منتسبي الشرطة والأمن العام، تضم 1000 عنصر سيتولون مهام متعددة في ضبط الأمن بعدد من المحافظات.

ووفقاً لما أفادت به وكالة "سانا" فإن ّهذه الدفعة هي الـ24 التي يتم تخريجها في إطار خطة تسريع إعداد الكوادر الأمنية، إذ يتم تخريج دفعة جديدة كل 10 أيام، ويتراوح عدد الخريجين بين 400 و700 عنصر.

وبلغ عدد العناصر الذين أكملوا تدريباتهم حتى الآن نحو 17 ألف عنصر، توزعوا بين جهاز الشرطة وجهاز الأمن العام، بحسب مصادر في الإدارة السياسية الجديدة في سوريا.

ويأتي تسارع وتيرة تخريج دفعات الشرطة نتيجة للحاجة الماسة لتعزيز الاستقرار الأمني، لا سيما في المدن الكبرى والعاصمة دمشق، بهدف ضبط الأمن المجتمعي، وتنظيم حركة السير، ومنع وقوع الجرائم التي قد تهدد السلم الأهلي.

يذكر أنه 8 ديسمبر 2024، بثّ التلفزيون الرسمي السوري، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد، ألقى أحدهم ما قال إنه البيان الرقم (1) من "غرفة عمليات فتح دمشق".

وأعلنت "غرفة عمليات فتح دمشق" في البيان: "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام"، فيما دعت الجميع إلى الحفاظ على جميع ممتلكات "الدولة السورية الحرة".

كما أصدر المجلس الوطني الانتقالي البيان رقم (1)، وجاء فيه: "بعد سنوات طويلة من الظلم والاستبداد والقهر، وبعد تضحيات عظيمة قدمها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، نعلن اليوم للشعب السوري العظيم وللعالم أجمع أن نظام بشار الأسد قد سقط، وأنه قد فرّ هارباً إلى خارج البلاد، تاركاً خلفه إرثاً من الدمار والمعاناة".

وأضاف البيان: "إننا في هذا اليوم التاريخي، نعلن أن قوى الثورة والمعارضة قد تولت زمام الأمور في سوريا الحبيبة، ونؤكد التزامنا ببناء دولة حرة، عادلة، وديمقراطية، يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز.

يأتي ذلك في وقت قال فيه ضابطان كبيران في الجيش السوري لـ"رويترز"، إن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، الأحد، فيما أعلنت قوات فصائل المعارضة المسلحة دخولها العاصمة دون وجود أي مؤشر على انتشار الجيش.

وفي 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد، بعد إعلان المعارضة السورية انطلاق عملية “ردع العدوان” للإطاحة بنظام الأسد.

واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في يوم السبت، 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب بشكل كامل شمال غرب البلاد.

والخميس 6 ديسمبر، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.

والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.

وبسطت فصائل المعارضة السورية، مساء الجمعة، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.

والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد.

تزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".

 

 

التعليقات (0)