- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
ترامب لأنصاره : لم أتغير، بل أصبحتُ أسوأ
ترامب لأنصاره : لم أتغير، بل أصبحتُ أسوأ
- 12 يوليو 2021, 5:50:18 م
- 577
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الأحد، إن محاولات عزله مرتين خلال الأربع سنوات التي قضاها في البيت الأبيض، جعلته “أسوأ”، بحسب ما أفادت صحيفة “ذا هيل”.
وخلال خطاب ألقاه في مؤتمر العمل السياسي المحافظ “سيباك” السنوي، قارن ترامب دعوات عزله، بدعوات إقالة النائب العام للولايات المتحدة السابق، ويليام بار. ودعت مجموعتان في مجلس النواب الأميركي، في أكتوبر الماضي، إلى بدء إجراءات عزل بار، بحجة أنه استخدم منصبه لأغراض سياسية لمساعدة ترامب.
واستقال بار من منصبه في ديسمبر الماضي.
وفي يونيو الماضي، دعا النائب الديمقراطي، ستيف كوهين، عضو اللجنة القضائية في مجلس النواب، إلى محاكمة بار بدعوى أنه لم يكن يتبع قواعد القانون.
وخلال خطابه، ادعى ترامب، أمام حشد من أنصار الحزب الجمهوري، أن بار “أصبح رجلا مختلفا” بعد الدعوات إلى عزله، في حين أن الرئيس السابق “لم يتغير”.
وقال “لقد أصبح رجلا مختلفا عندما أعلن الديمقراطيون بشراسة أنهم يريدون عزله. أنا أتفهم ذلك. أما أنا فلم أتغير، بل أصبحتُ أسوأ”.
وخلال تصفيق الجمهور الحاضر، أكد ترامب من جديد “لقد أصبحتُ أسوأ”.
وخلال الأربع سنوات التي قضاها على رأس البيت الأبيض، عزل مجلس النواب ترامب مرتين، ما جعله يدخل التاريخ بصفته الرئيس الأميركي الوحيد الذي تعرّض مرّتين لآلية العزل التي نادرا ما يتم اللجوء إليها.
كانت المرة الأولى في ديسمبر 2019، حيث اتهمه مجلس النواب بإساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس، فيما يتعلق بتعاملاته مع أوكرانيا.
والمرة الثانية كانت في يناير الماضي، بعد هجوم دام شنه أنصاره ضد مبنى الكونغرس، حيث كان ترامب قد دعا إلى مظاهرة أثناء المصادقة على فوز منافسه الرئيس الحالي، جو بايدن.
من جهتها، ذكرت شبكة “سي أن أن” أن ترامب فاز بسهولة في استطلاع غير رسمي للحضور في مؤتمر “سيباك” عندما سئلوا عمن يرغبون في ترشحه للبيت الأبيض، عام 2024.
“عادة ما يكون التجمع السياسي بمثابة اختبار للمتنافسين الجمهوريين على الرئاسة، لكن الجلسة التي استمرت ثلاثة أيام كانت مثالًا آخر على كيفية قيام ترامب بتجميد أي منافسة فعلياً قبل أكثر من ثلاث سنوات من الانتخابات المقبلة”، على حد تعبير الشبكة.
ولا تزال اتهامات ترامب بوقوع “تزوير” في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس جو بايدن، أساسا لخطاب الحزب الجمهوري، حتى بعد ثمانية أشهر من إعلان النتائج.
واتهم ترامب شركات التكنولوجيا الكبرى بـ “تزوير” الأصوات في انتخابات 2020 من خلال الرقابة، ووبخ الصحافة لقوله إنه لا يوجد دليل واسع النطاق على تزوير الناخبين. واتهم “اليسار الراديكالي” بالغش ووصف انتخابات 2020 بأنها “وصمة عار على أمتنا”.
وقال ترامب بينما كان الحشد يهتف للولايات المتحدة الأميركية: “إننا حقًا موضع ازدراء وعدم احترام في جميع أنحاء العالم. لا تنس أبدًا أن اليسار الراديكالي ليس هو الأغلبية في هذا البلد. نحن أغلبية وليسوا حتى قريبين من مستوانا”.
من جهته، دعا بايدن مرارا إلى الوحدة الأميركية، وقال في أكثر من خطاب له إنه رئيس لكل الأميركيين، وأن “الشعب الأميركي واحد، ليس منقسما لديمقراطي أو جمهوري”.