- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل: لبنان يتمسك بالحقول النفطية
ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل: لبنان يتمسك بالحقول النفطية
- 1 أغسطس 2022, 2:51:38 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال مصدر رسمي لبناني رفيع المستوى، اليوم الإثنين، إن بيروت أبلغت الوسيط الأميركي، آموس هوشستين، الذي يزور لبنان، تمسكها بجميع الحقول النفطية ضمن الخط 23، وأكد المصدر أن الفجوة ضاقت والوسيط الأميركي سيستكمل جهوده لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.
وبدأ المسؤول الأميركي جولته، أمس الأحد، بلقاء المدير العام للأمن العام عباس إبراهيم، ووزير الطاقة وليد فياض، بينما التقى، اليوم الإثنين، رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن هوشستين، ناقش في لبنان الحلول المطروحة بشأن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، وأزمة الطاقة في بيروت.
وأضافت الخارجية الأميركية أن "التوصل إلى حل بين الطرفين بشأن الحدود البحرية يعتبر أمرا ضروريا، ولكن لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المفاوضات والدبلوماسية".
وصرح الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية هوشستين، بعد لقائه المسؤولين اللبنانيين في قصر بعبدا "متفائل جداً بالتوصل إلى اتفاق حول ترسيم الحدود البحرية في الأسابيع القادمة".
بدوره، قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، إلياس بوصعب، حول مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بعد اجتماعه بالوسيط الأميركي "الفجوة ضاقت، ونريد بلوكاتنا البحرية وكامل حقل قانا".
وأضاف بوصعب "ننتظر الرد خلال فترة قصيرة ولم يطلب منا أحد مد أنابيب في البلوك 8".
وأعلن لبنان، أن الوسيط الأميركي الذي يزور بيروت منذ، أمس الأحد، حمل طرحا جديدا حول ترسيم الحدود.، بحسب وزير الطاقة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض.
ونفى فياض الشائعات عن التنقيب المشترك بين لبنان وإسرائيل، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
يأتي ذلك، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية لبنانية، أن الوسيط الأميركي، حمل مقترحا ينص على تقاسم أرباح حقل "قانا" من خلال قيام شركة واحدة باستخراج الغاز وتقاسم عائداته بين لبنان وإسرائيل.
وزار الوسيط الأميركي، لبنان منتصف حزيران/يونيو الماضي، حيث قدم له الرئيس ميشال عون، مقترحا شفهيا بشأن ترسيم الحدود مع إسرائيل، يعتمد على استرجاع حقل قانا كاملا مع تعديل الخط 23.
والخميس الماضي، قدمت إسرائيل للولايات المتحدة اقتراحها المحدث الذي يشمل ما تم وصفه بـ"تنازلات" بشأن الحدود البحرية المتنازع عليها مع لبنان، قبل زيارة هوشستين إلى بيروت.
والتقى هوشستين الذي يلعب دول الوسيط بين الدولتين، سابقا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، في لقاء منفرد على هامش زيارة بايدن إلى إسرائيل. وأعرب المبعوث الأميركي عن تفاؤله بشأن اتفاق محتمل.