- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
ترقب غربي لنتائج لقاء أردوغان وبوتين بشأن "أزمة الحبوب"
ترقب غربي لنتائج لقاء أردوغان وبوتين بشأن "أزمة الحبوب"
- 19 يوليو 2022, 9:56:05 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يسود ترقب غربي تجاه زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للعاصمة الإيرانية طهران، ولقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن "أزمة الحبوب".
ويأتي لقاء أردوغان-بوتين الأول منذ بداية االغزو الروسي على أوكرانيا بالتزامن مع جهود تركية لإنهاء أزمة الحبوب.
والاثنين، كشف وزيرة الدفاع التركي خلوصي أكار عن خطة لعقد اجتماع بين وفود عسكرية تركية- روسية-أوكرانية، إلى جانب وفد من الأمم المتحدة، حول نقل الحبوب والأغذية عبر ممر آمن من الموانئ الأوكرانية.
ولفت أكار إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق "مبادئ عامة" حول خطة نقل الحبوب والأغذية، والجهود تبذل لتحويلها إلى خطوات ملموسة، مشيرا إلى أن اجتماعا سيعقد بهذا الصدد الأسبوع المقبل.
وفي 13 تموز/ يوليو الجاري، عقد اجتماع رباعي في إسطنبول بين وفود عسكرية تركية وروسية وأوكرانية ووفد الأمم المتحدة.
صحيفة "حرييت" في تقرير للكاتبة هاندا فرات، أشارت إلى اتصالات متتالية بالرئيس التركي يجريها القادة الأوروبيون الذين يأملون منه في إيجاد حل عاجل لإنهاء أزمة الحبوب في أقرب وقت ممكن.
ونقلت عن مصادر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في محادثة هاتفية مع أردوغان قال: "أزمة الحبوب لها أهمية كبيرة بالنسبة لنا جميعا، العالم على حافة أزمة كبرى، أنت الشخص الوحيد القادر على إقناعه (بوتين)، زيدوا من جهودكم".
ونوهت الصحيفة إلى أنه عقدت اجتماعات الوفود الفنية، وتم التوصل إلى نقطة معينة، وسيتناول أردوغان هذه القضية على وجه التحديد في لقائه الثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسيطلب حلها في أقرب وقت ممكن.
وإذا أبدى بوتين موافقته، فتستجتمع الوفود الفنية في إسطنبول للتوقيع على الاتفاقية، ويريد الأمين العام للأمم المتحدة أيضا المشاركة في هذا الاجتماع.
وفي هذه الحالة، فإن الرئيس التركي والأمين العام للأمم المتحدة سيترأسان اجتماع الاتفاق ويشرفان عليه، وبعدها سيقومان بإلقاء خطاب.
وليس لدى أنقرة توقعات بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ولا تقدم أي تقديرات حوى مدى استمرارها، ولكنها تؤكد على سياسة التوازن التي تتبعها منذ البداية، وتذكر الصحيفة أن أردوغان سيذكر بوتين بالنقطة التي قد يصل إليها العالم بسبب استمرار الحرب، وسيقترح عليه إحياء طاولة مفاوضات وعقد قمة بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
الكاتب أتشيتينار أتشيتين في تقرير نشرته صحيفة "خبر ترك"، قال إنه رغم أن القضية السورية هي الأجندة الرئيسية للقاء القمة الثلاثية في طهران، فإن هناك العديد من المواضيع الأخرى التي ستتم مناقشتها، وسيعقد أردوغان لقاء ثنائيا مع بوتين.
وتابعت بأن الموضوع الآخر الذي ستتم مناقشته مع روسيا مسألة "أزمة الحبوب" وآلية نقلها إلى الأسواق العالمية.
وأوضحت أنه تم إحراز تقدم كبير بشأن مسألة الحبوب الأوكرانية، وسيكون على جدول الأعمال آلية نقل الحبوب الروسية التي تبلغ قيمتها 30 مليار دولار إلى الأسواق العالمية.
وأمس الاثنين، وصل الرئيس التركي إلى طهران، برفقته وزراء: الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، والداخلية سليمان صويلو، والخزانة والمالية نورالدين نباتي، والموارد الطبيعية والطاقة فاتح دونماز، والتجارة محمد موش، والصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألتون.
عربي21