تعتزم تركيا دمج صواريخ "جو-جو" قريبا في مقاتلات "إف 16" الأمريكية، وذلك في محاولة لإطالة عمر وتقوية فعالية طائراتها الحربية، 

بعد أن قررت واشنطن حرمان أنقرة من الحصول على المقاتلة المطورة "إف-35".

جاء ذلك حسبما نقلت وسائل إعلامية تركية عن مسؤول تركي رفيع المستوى، الأحد.

وتوقع المسؤول انتهاء التجارب على عمليات التطوير والتحديث (التي انطلقت في وقت سابق العام الجاري) للطائرة (إف-16) بنهاية هذا العام.

وفي يناير/كانون الماضي، كشفت مؤسسة الصناعات الدفاعية التابعة لرئاسة الجمهورية التركية عن شروعها بمرحلة تحديث أسطول البلاد من المقاتلات الجوية الأمريكية،

 في مسعى للوصول إلى عمر تحليق 12 ألف ساعة، عبر إنتاج ما بين 1200- 1500 قطعة بنيوية بها في إطار عملية تحديثها.

وكشف مدير معهد أبحاث وتطوير الصناعات الدفاعية التركية، "غورجان أوقومش"،

في تصريحات صحافية، عن جهوزية المعهد لتزويد قوات الأمن والجيش بمجموعة من الصواريخ والذخيرة عالية التقنية والمطورة محليًا وخاصة منها صواريخ "جو جو".

وأوضح أن تركيا بدأت العمل على صواريخ "غوكتوغ" و"بوزدوغان" و"سوم جي"،

 منذ العام 2013، بإشراف مؤسسة الصناعات الدفاعية، كاشفاً أنه قد جرت تجارب عديدة على الصواريخ، 

وأثبتت إمكانية عالية في التجارب.

وأشار إلى أنه من المنتظر أن تستمر التجارب هذا العام، قبل المرور إلى الإنتاج ودمج هذه الأسلحة.

وأكد أن هذه الصواريخ "سوم جي 1 و2"، أثبتت إمكانية توافقها مع مقاتلات "إف 16"، ومع الطائرة المسيرة تركية الصنع بالوقت نفسه.

موضوعات قد تهمك:

فاينانشيال تايمز : محادثات أمنية روسية صينية

أمريكا: استمرار التعاون مع حليفتنا تركيا أمر بالغ الأهمية

وقف الديانة التركي يطلق حملة تبرعات لصالح غزة