- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
تركيا: على العالم ألا يحرق جسور التواصل مع روسيا
تركيا: على العالم ألا يحرق جسور التواصل مع روسيا
- 27 مارس 2022, 1:33:01 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم كالين"، الأحد، إن على تركيا والدول الأخرى مواصلة الحديث مع روسيا للمساعدة في إنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن كييف بحاجة إلى مزيد من الدعم للدفاع عن نفسها.
وتتمتع تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي بعلاقات جيدة مع كل من روسيا وأوكرانيا، وتسعى للتوسط في الصراع المستمر منذ شهر.
وأضاف "كالين"، في تصريحات خلال منتدى الدوحة: "إذا أحرق الجميع الجسور مع روسيا، فمن سيتحدث معهم في نهاية المطاف".
وأضاف: "الأوكرانيون بحاجة إلى الدعم بكل الوسائل الممكنة حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم.. لكن يجب الاستماع إلى الموقف الروسي بطريقة أو بأخرى"، حتى يمكن تفهم شكاوى موسكو إن لم يكن مبرراتها.
ودعا الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، الغرب إلى منح بلاده دبابات وطائرات وصواريخ لصد القوات الروسية، في حين رد الغرب على الغزو الروسي بفرض عقوبات اقتصادية كاسحة على موسكو.
وتقول أنقرة إن "الغزو الروسي غير مقبول"، لكنها تعارض العقوبات الغربية من حيث المبدأ ولم تنضم إليها.
ويعتمد الاقتصاد التركي، الذي يعاني بالفعل بسبب أزمة العملة في ديسمبر/كانون الأول، بشكل كبير على الطاقة والتجارة والسياحة الروسية. ومنذ بدء الحرب في 24 فبراير/شباط، وصل آلاف الروس إلى تركيا، معتبرينها ملاذا آمنا من العقوبات.
وفي جلسة أخرى ضمن فعاليات منتدى الدوحة، قال رئيس مكتب الاستثمار التابع للرئاسة التركية أحمد بوراك داغلي أوغلو، إن بعض الشركات الروسية بدأت في نقل عملياتها إلى تركيا.
وردا على سؤال حول قيام تركيا بأعمال تجارية مع أي من المقربين من الرئيس "فلاديمير بوتين"، قال: "نحن لا نستهدف، ولا نطارد، ولا نسعى إلى أي استثمار أو رأس مال عليه علامة استفهام".
وتستهدف الحكومات الغربية "أبراموفيتش" وعددا من المقربين الآخرين لـ"بوتين" بعقوبات، بينما تسعى لعزل الرئيس الروسي وحلفائه بسبب غزو أوكرانيا.
يذكر أن الحرب الروسية على أوكرانيا أكملت شهرها الأول، وسط تواصل المعارك على عدة جبهات وتشديد العقوبات على روسيا وقادتها وقمم غربية تتوعد موسكو بمزيد من التصعيد.
وشهدت العاصمة البلجيكية بروكسل 3 قمم في يوم واحد لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ومجموعة السبع والاتحاد الأوروبي، التقت كلها على ضرورة مواصلة الضغط على روسيا؛ لوقف حربها على أوكرانيا، وتأكيد الدعم الغربي لأوكرانيا.