- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
"تسنيم" تكذب "نيويورك تايمز": اغتيال هنية لم يتم بعبوة ناسفة
"تسنيم" تكذب "نيويورك تايمز": اغتيال هنية لم يتم بعبوة ناسفة
- 3 أغسطس 2024, 2:48:25 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كذبت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن كيفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وكانت "نيويورك تايمز" الأمريكية زعمت في تقرير لها أن اغتيال هنية جرى بواسطة زرع عبوة ناسفة في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران قبل نحو شهرين من زيارة هنية الأخيرة، حيث تم تفجيرها عن بعد للتأكد من وجوده داخل الغرفة.
وأضافت الصحيفة أن المكان الذي اغتيل فيه هنية مجمع شديد الحراسة، وكان من المعروف أنه عادة ما يقيم فيه حينما يزور إيران.
والأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مصدر وصفته بـ"المطلع" إن تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" حول تفاصيل اغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران مليء بالأكاذيب، واستمرار للعمليات النفسية الصهيونية وليس له أي قيمة إعلامية أو معلوماتية.
وأشارت "تسنيم" إلى أن "رونين بيرجمان" من قوات الأمن التابعة للكيان الصهيوني هو أحد كتاب تقرير "نيويورك تايمز".
وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن فحص جثمان الشهيد ومكان الحادث، تبين بشكل واضح أن الاغتيال لم يكن ناجماً عن انفجار قنبلة مزروعة في مكان إقامته. وأضافت: "تظهر آخر نتائج التحقيقات أن مقذوفاً من الخارج اخترق المبنى بواسطة طائرة مسيرة أو حاملة أخرى وأحدث انفجارا. لذلك، في هذا الاغتيال، لم يتم استخدام العامل البشري وزرع قنبلة، بل تقنيات إرهابية جديدة.
وقالت الوكالة نقلا عن المصدر المطلع إن أجزاء أخرى من تقرير الصحيفة الأمريكية تتحدث عن انعقاد اجتماع عند الساعة السابعة صباحا بحضور قائد الثورة، هي أيضا معلومة كاذبة تماما.
وقبل قليل كشف الحرس الثوري الإيراني أن نتائج التحقيق الأولي في اغتيال هنية.
وقال الحرس في بيان له، إن تنفيذ الهجوم جرى عبر إطلاق مقذوف قصير المدى برأس حربي زنة نحو 7 كيلوغرامات مصحوباً بانفجار قوي، من خارج منطقة سكن الضيوف، مؤكدا أن الهجوم "صممه ونفذه النظام الصهيوني وبدعم من الحكومة الأمريكية المجرمة".
وهدد "الحرس" بأن دولة الاحتلال ستتلقى "العقاب الشديد" على هذه المغامرة والجريمة في الزمان والمكان والكيفية المناسبة.