تكبير الخط تصغير الخط

تستمر قوات الاحتلال الصهيوني في عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الثامن على التوالي، مما يفاقم معاناة الأهالي هناك. في هذا السياق، أفادت مصادر محلية أن الاحتلال أجبر نحو 1500 عائلة على النزوح من مخيم طولكرم تحت تهديد السلاح، حيث توجه العديد منهم إلى المدارس والجمعيات والمؤسسات التي فتحت أبوابها لاستقبالهم.

من جهة أخرى، لا تزال بعض العائلات محاصرة داخل المخيم في ظل استمرار التواجد العسكري وانتشار القناصة، مما تسبب في انقطاع الكهرباء والمياه عنهم. كما أشار الأهالي إلى أن حوالي 60 ألف طالب فقدوا حقهم في التعليم مع بداية العام الدراسي الجديد بسبب الظروف الراهنة.

وفي خطوة تصعيدية أخرى، واصل الاحتلال حصار مستشفى ثابت الحكومي ومستشفى الإسراء التخصصي، ما يعرقل قدرة الطواقم الطبية على تقديم الرعاية الصحية للمصابين. بالإضافة إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم وسيطرت على العديد من المنازل، محولة بعضها إلى ثكنات عسكرية.

هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث يواصل الاحتلال فرض حصار وتقييد الحركة في المنطقة، مما يزيد من معاناة المدنيين في ظل تصاعد العمليات العسكرية.